دردشة صباية وشباب سوريااليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شركات نقل العفش
طرائف في الحب  Emptyالجمعة يناير 12, 2024 2:45 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث فى المعراج 01009665850
طرائف في الحب  Emptyالخميس مارس 02, 2023 5:04 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالظاهر 01009665850
طرائف في الحب  Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:56 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بحى الاندلس 01090216656
طرائف في الحب  Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:46 am من طرف شركة الزهور

» شركة نقل اثاث بطيبة جاردنز و فلورنتا 01009665850
طرائف في الحب  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:40 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بنيو جيزة 01009665850
طرائف في الحب  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:36 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالكردى 01090216656
طرائف في الحب  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:23 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بطلخا 01009665850
طرائف في الحب  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:18 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بمنشية ناصر 01090216656
طرائف في الحب  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:14 am من طرف شركة الزهور

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

طرائف في الحب

اذهب الى الأسفل

طرائف في الحب  Empty طرائف في الحب

مُساهمة  ماستر الأحد سبتمبر 05, 2010 2:17 pm

[center]طرائف عن الحب
حيلة عاشق
كان لأبى العتاهية (1) الشاعر العباسي نوادر لطيفة مع (( عتبة )) جارية المهدي , تدل على كمال ظرفه , ومن ذلك ما ذكره الخطيب في تاريخ بغداد قال :
إن أبا العتاهية لما ألح في أمر (( عتبة )) – لأول دخوله بغداد , ولم ينل منها شيئاً , وجدها يوماً قد جلست في أصحاب الجوهر , فمضى الشاب فلبس ثياب راهب , ورفع ثيابه إلى إنسان كان معه , وسأل عن رجل كبير في السوق , فدّل على شيخ صائغ , فجاء إليه فقال : إنّى قد رغبت في الإسلام على يدي هذه المرأة .. يعني ( عتبة ) .
فقام الشيخ الصائغ وجمع جماعة من أهل السوق , وجاء إلى ( عتبة ) فقال لها : إن الله قد ساق إليك أجراً , هذا هو راهب قد رغب في الإسلام على يديك , فقالت : هاتوه .
فدنا أبو العتاهية منها – وهو في زي الراهب – فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله , ثم قطع الزنارَ , ومال على يدها فقبَّلها .
فلما فعل ذلك , رفعت البرنس عن وجهه , فعرفته وقالت : نَحُّوه , لعنه الله , فقالوا : لا تلعنيه فقد أسلم , فقالت : إنما فعلت ذلك لقَذَره , فعرضوا عليه كسوة , فقال : ليس لي حاجة إلى هذه , وإنما أردت أن أشرف بولائها , فالحمد لله الذي من عليّ بحضوركم
وجلس أبو العتاهية , فجعلوا يعلمونه ( الحمد ) وصلّى معهم العصر , وهو في ذاك ينظر إليها , لا تقدر له على حيلة !
وحدّث المبرّد : أن " ريطة " بنت أبي العباس السفاح . وجهت إلى عبد الله بن مالك الخزاعى في شراء رقيق للعتق , وأمرت جاريتها ( عتبة ) – وكانت لها ثم صحبت ( الخيزران ) بعدها – أن تحضر ذلك , فإنها لجالسة إذ جاء ( أبو العتاهية ) في زي متنسك فقال لها : جعلني الله فداك , شيخ ضعيف لا يقوى على الخدمة , فإن رأيت – أعزك الله – شرائي وعتقي , فعلتِ مأجورة , فأقبلتْ على عبد الله فقالت : إني لأرى هيئة جميلة , وضعفاً ظاهراً , ولساناً فصيحاً , ورجلاً بليغاً , فاشتره وأعتقه , فقال : نعم أفعل , ثم قال لها أبو العتاهية : أتأذنين لي – أصلحك الله – في تقبيل يدك ؟ فأذنت له , فقبّل يدها وانصرف .
فضحك عبد الله بن مالك وقال لها : أتدرين من هذا ! فقالت : لا , قال : هذا أبو العتاهية , وإنما احتال عليك حتّى قبَّل يدكِ !
بين الحب والمال
وكان أبو العتاهية قد قصد بغداد من الكوفة , مع زميلين له , ليستفيد بشعره عند أمرائها , ولم يكن لهم في بغداد من يقصدونه , فنزلوا غرفة بالقرب من الجسر , وكانوا يبكرون فيجلسون بالمسجد الذي بباب الجسر , في كل غداة , فمرّت بهم يوماً امرأة راكبة , معها خدم سودان , فقالوا : من هذه ؟ قالوا : خالصة . فقال أحدهم : قد عشقت خالصة , وعمل فيها شعراً أعانوه عليه .
ثم مرّت بهم أخرى , راكبة أيضاً , معها خدم بيضان , فقالوا من هذه ؟ قالوا : هذه ( عتبة ) فقال أبو العتاهية : قد عشقت عتبة , وعمل فيها شعراً .
ولمم يزالوا كذلك , حتى شاع الشعر المصنوع إلى الجاريتين , تحدث الناس بعشق أبي العتاهية وزميله لهما , فقال صاحبا الجاريتين : نمتحن العاشقين بمال على أن يدعا التعرض للجاريتين , فإن قبلا المال كانا مستأكلين , وإن لم يقبلاه كانا عاشقين .
فلما كان الغد . مرت ( عتبة ) فعرض لها صاحبها , فقال له الخدم : اتبعنا , فتبعهم , فمضت به إلى منزل خليط لها يزار , فلما جلست دعت به فقالت له : يا هذا , إنك شاب وأرى لك أدباً , وأنا حرمة خليفة , وقد تأتينك , فإن أنت كففت وإلا أنهيت ذلك إلى أمير المؤمنين , ثم لم آمن عليك .
فقال أبو العتاهية : فافعلي , بأبي أنت وأمي , فإنك إن سفكت دمي أرحتني , فأسألك بالله إلا فعلت ذلك إذا لم يكن لي فيك نصيب . !! .
فقالت له : أبق على نفسك , وخذ هذه الخمسمئة دينار , واخرج عن هذا البلد , فلما سمع ذكر المال ولّى هارباً , فقالت : ردوه وألحت عليه فيها , فقال لها : جُعلت فداك , ما أصنع بعرضٍ زائلٍ من الدنيا وأنا لا أراك ؟ .. والله إنك لتبطئين يوماً واحداً عن الركوب , فتضيق عليّ الدنيا بما رحبت , فزادت له في الدنانير , ومازالت تلح عليه فلا يزداد إلا رفضاً .
قليل منك يكفيني
ومن ألطف ما قاله أبو العتاهية في ( عتبة ) قوله :
بالله يا حُلوة العينين زوريني
هذانِ أمران , فاختاري أحبهما
إن شئتِ موتاً , فأنت الدهر مالكةٌ
يا(عتب) ما أنتِ إلا بدعةٌ خلقت
إنى لأعجبُ من حبٍّ يقربُّنُي
لو كان ينصفني ممّا كَلِفْتُ بهِ
يا أهل َودّيَ .. إنى قد لطفتُ بكم
الحمد لله , قد كُنَّا نَظنّكُمُ
أما الكثيرُ , فلا أرجوهُ منكِ , ولو
قبل المماتِ , وإلا .. فاستّزيرينى !
إليك , أو لا فداعى الموتِ يدعوني
روحي وإن شئتِ أن أحيا , فأحيينى
من غير طين , وخلقُ الناس من طينِ
ممّا يباعدنى عنه , ويُقصينيِ
إذنْ رضيتُ , وكانَ النصفُ يرضيني
في الحبِّ جَهدي ولكنْ .. لا تبالوني
من أرحم النّاسِ –طرّاً- بالمساكين
أطمعتني في قليلٍ كان يكفيني

وله فيها قصائد كثيرة أخرى , يقول في إحداها :
ألا يا ( عُتبَ ) يا قمرَ الرّصافَةْ
رزقتِ مودتي ورزقتِ عطفي
وصرتُ من الهوى دَنِفاً سقيماً
أظلُّ إذا رأيتُكِ مُستكيناً
ويا ذاتَ الملاحةِ والنَّظافَةْ
ولم أُرزقْ –فديتك- منكِ رافهْ
صريعاً كالصريعِ من السُّلافهْ
كأنّكِ قد بُعثتِ علىَّ آفَةْ

ومن قوله فيها أيضاً :
قالَ لي أحمدٌ , ولم يدرِ مَا بي
فتنفّستُ , ثم قلت : نعم , حبّـ
لو تجسّينَ يا (عُتيبَةُ) قلبي
قَد لَعمرِي ملّ الطّيبُ وملّ الـ
ليتني متُّ فاسترحتُ , فإني
أتحبُّ الغداة (عتبةَ) حقّاً ؟
ـاً جرَى في العروق , عرقاً فعرقا
لوجدتِ الفؤادَ قرحاً .. تفقاّ
أهل منّي , ممّا أقاسي وألقَى
أبداً – ماحييتُ- منهُ ملقَّى

وفيها يقول :
(( عُتبَ )) ما لِلخَيال
لا أراهُ .... أتاني
لَوْ . . . . . رآنى صَديقى
أوْ . . . يراني عَدوّي
خبّريني ومالىِ ؟
زائراً . . . . مُذ ليالِ
رقّ لي , أو رَثَى لِي
لانَ من سُوءِ حَالِى

من الحب إلى الزهد
وحدث أبو العباس : أحمد بن يحيى ثعلب , قال :
كان أبو العتاهية قد أكثر مسألة الرشيد في ( عتبة ) – فوعده بتزويجها , وأنه سيسألها في ذلك , فإن أجابت جهّزها له وأعطاه مالاً عظيماً , ثم إن الرشيد سنح له شغل استمر به , فحجب أبو العتاهية عن الوصول إليه , فدفع إلى ( مسرور ) الكبير ثلاث مراوح , فدخل بها على الرشيد , وهو يبتسم , وكانت مجتمعة , فقرأ على واحدة منها مكتوباً :
ولقد تنسّمتِ الرّياحُ لحاجتي
فإذا لها من راحتيكَ شميمُ

فقال الرشيد : أحسن الخبيث , إذن , عليّ بالثانية , وكان مكتوباً عليها :
أعلقتُ نفسي من رجائكِ ماله
عَنَقٌ يحثُّ إليك بي , ورسيم

فقال الرشيد : عليّ بالثالثة , وكان مكتوباً عليها :
ولربّما استيأستُ , ثم أقولُ : لا
إن الذي ضمنَ النجاحَ كريمُ

فقال الرشيد : قاتله الله . ما أحسن ما قال , ثم دعابه , وقال له : قد ضمنت لك يا أبا العتاهية , وفي غدٍ نقضي حاجتك إن شاء الله , وبعث إلى ( عتبة ) وقال لها : إن لي إليك حاجة , فانتظريني الليلة في منزلك .
فأكبرت ( عتبة ) ذلك وأعظمته , وصارت إليه تستعفيه , فحلف ألا يذكر لها حاجته إلا في منزلها .
فلمّا كان الليل سار إليها ومعه جماعةٌ من خواص خدمه , فقال لها : لست أذكر حاجتي أو تضمنين قضاءها ؟ قالت : أنا أمَتُكَ , وأمرك نافذٌ .. فيما خلا أمر أبي العتاهية , فإنّي حلفت لأبيك  – بكل يمين يحلف بها برٌّ وفاجر , وبالمشي إلى بيت الله الحرام حافية , كلمّا انقضت عنى حجّة وجبت علىّ أخرى , لا أقتصر على الكفارة , وكلما أفدت شيئاً تصدقت به , إلا ما أصلّى فيه .
وبكت بين يديه , فرق لها ورحمها , وانصرف عنها .
وغداً عليه أبو العتاهية , فقال له الرشيد : والله ما قصرت في امرك , ومسرور وحسين ورشيد وغيرهم شهود لي بذلك , وشرح له الخبر .
قال أبو العتاهية : فلما أخبرني الرشيد بذلك , مكثت مليّاً لا أدرى أين أنا قائم أو قاعد ؟ , قلت : الآن يئست منها إذ ردّتك , وعلمت أنها لا تجيب أحداً بعدك .
ثم لبس أبو العتاهية الصوف , وتزهد , وقال في ذلك شعراً كثيراً , منه قوله :
قطّعتُ منك حبائلَ الآمالِ
ووجدتُ برد اليأس بين جوانحي
وحططتُ عن ظهر المطّي رحالي
فغنيتُ عن حلٍ وعنْ ترحالِ

وروى أبو سلمة الغنوى (1)أنه قال لأبي العتاهية : ما الذي صرفك عن قول الغزل إلى قول الزهد ؟ فقال أبو العتاهية : إذن والله لأخبرك , إنى لما قلت :
الله بيني وبينَ مولاتي
منحْتُهَا مهجتي وخالصتي
هيّمني حبّها , وصيّرني
أبدتْ لي الصدَّ والملالاتِ
فكان هجرانُها .. مكافاتي !
أحدوثةً في جميعِ جاراتي

رأيت في المنام تلك الليلة , كأنّ آتياً أتاني فقال : ما أصبت أحداً تدخله بينك وبين عتبة , يحكم لك عليها بالمعصية إلا الله تعالى ؟ ! .. فانتبهت مذعوراً , وتبت إلى الله تعالى من ساعتى من قول الغزل .
ماستر
ماستر
الكاتب المميز
الكاتب المميز

عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
العمر : 40
الموقع : حلب - سوريا

http://memo.201039@hotmail.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى