دردشة صباية وشباب سوريااليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شركات نقل العفش
طرائف جحا  Emptyالجمعة يناير 12, 2024 2:45 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث فى المعراج 01009665850
طرائف جحا  Emptyالخميس مارس 02, 2023 5:04 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالظاهر 01009665850
طرائف جحا  Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:56 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بحى الاندلس 01090216656
طرائف جحا  Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:46 am من طرف شركة الزهور

» شركة نقل اثاث بطيبة جاردنز و فلورنتا 01009665850
طرائف جحا  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:40 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بنيو جيزة 01009665850
طرائف جحا  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:36 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالكردى 01090216656
طرائف جحا  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:23 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بطلخا 01009665850
طرائف جحا  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:18 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بمنشية ناصر 01090216656
طرائف جحا  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:14 am من طرف شركة الزهور

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

طرائف جحا

اذهب الى الأسفل

طرائف جحا  Empty طرائف جحا

مُساهمة  ماستر الأحد أغسطس 29, 2010 5:12 am


من هو جحا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Razz

جحا هذا، هو أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني، فعاصر الدولة الأموية وبقي حياً حتى خلافة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.
اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.
وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب، فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم
مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر ،
بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب (نوادر جحا ) المذكور في فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها لم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية، فجحا العربي عاش في القرن الأول الهجري واشتهرت حكاياته في القرنين الثاني والثالث، وفي القرون التي تلت ذلك أصبح (جحا) وحكاياته الظريفة على كل لسان، وقد ألّفت مئات الحكايات المضحكة ونُسبت إليه بعد ذلك، ويبدو أن الأمم الأخرى استهوتها فكرة وجود شخصية ظريفة مضحكة في أدبها الشعبي لنقد الحكام والسخرية من الطغاة والظالمين، فنقلت فكرة (جحا العربي) إلى آدابها مباشرة، وهكذا تجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في إيران، و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(أرتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط، و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل. وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر، كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.

جحا و كيس السكر:
كان جحا مسافراً إلى بلدة بعيدة وأخذ معه كيساً من السكر فسأله بعضهم : لماذا تأخذ معك كيساً من السكر ، عندها تعجب جحا من هذا السؤال ونظر بسخرية قائلاً لهم: الغربة مرة يا شباب !!!!!
-ظننتك أنك أنا
اجتمع يوماً جحا بشخص لم تسبق له معرفة فأخذ يحادثه جحا كأنهما صديقان قديمان. ولما هم الرجل بالانصراف سأله جحا:
عفوا يا سيدي إني لم أعرف حضرتك فمن أنت؟
قال الرجل: وكيف تحدثني بدون تكلف كأن بيننا معرفة سابقة؟
فقال جحا: أعذرني فقد رأيت عمامتك كعمامتي وقفطانك كقفطاني فخيل لي أنك أنا ! ! !
-لو كنت حيا لأريتكم:
سأل جحا امرأته يوماً ما الفرق بين الميت و الحي !
قالت:إذا مات المرء بردت يداه ورجلاه فخرج يوماً إلى الجبل يحتطب في فصل الشتاء فشعر ببرد في يديه ورجليه وخطر على باله ما قالت له امرأته فقال: لقد مت. ثم استلقى على ظهره تحت شجرة وترك حماره سارحاً في الفلاة فأتت الذئاب وفتكت بالحمار وهو يرى ويسمع ولم يكن منه إلا أن رفع رأسه قليلاً وقال للذئاب: ويحكم أيها الجبناء أتفتكون بحمار مات صاحبه ولا من يدافع عنه ! لو كنت حياً لأريتكم.
-تصدق الحمار ولا تصدق هذه اللحية :


طلب منه جاره أن يعيره حماره فقال: إن الحمار في السوق وما كاد يتم جحا هذه العبارة حتى بدأ الحمار ينهق بصوت منكر من داخل الاصطبل فقال جاره:
يا شيخ هذا الحمار يملأ الدنيا نهيقاً وأنت لا تعترف بوجوده فهز جحا رأسه وقال: ما أغربك من رجل، تصدق الحمار ولا تصدق هذه اللحية الشائبة.
-الذنب موجود :
احتاج جحا إلى دراهم فأراد بيع حماره في السوق، ولما كان في الطريق رأى ذنب الحمار ملوثاً فاستقبح هذا المنظر ولم يكن منه إلا أن أخذ سكيناً وقطع الذنب ولما دخل السوق اجتمع عليه المشترون ولكنهم أحجموا عن الشراء لما رأوا ما في الحمار من عيب فقال لهم: فلنتفق أولاً على السعر والذنب موجود في محل قريب.
-القمر القديم
كان جحا ماراً ذات يوم بالقرب من أحد الأودية فاعترضه راع وسأله: هل أنت فقيه يا سيدي؟ فقال: نعم .
فقال الراعي : انظر إلى هذا الوادي وإلى هؤلاء المطروحين فيه فإنني قتلتهم جميعاً لتظاهرهم بالعلم ولعجزهم عن جواب واحد سألتهم.
فقال: وما سؤالك؟
قال: إن القمر حينما يكون هلالاً نراه صغيراً ثم يكبر ويصير بحجم الدولاب ويعود فيصغر إلى أن يغيب ويطلع غيره فماذا يصنعون بالقديم؟
فتنحنح جحا وقال: أسفاً على هؤلاء الجهلاء أما فيهم من كان يعرف أن الأقمار القديمة تخبأ للشتاء ثم يعمل منها البرق.. فانطرح الراعي على يدي جحا يقبلها ويقول والله هذا الذي كان يخطر لي.
جحا والخروف:
كان جحا يربي خروفاً جميلاً وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه, فجاءه أحدهم وقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمئونة الشـتاء.
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غداً أو بعد غد.!! هاته لنذبحه و نطعمك منه .

فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحداً واحداً يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره فوعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيداً عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فالتهمتها . ولما عادوا إليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغداً لا محالة؟
بين حمار الحكيم وحمار جحا.
حمار جحا هو أشهر حمار في التراث العربي.. وليس هناك من هو أشهر منه سوي حمار الحكيم الذي كان يعبر دائما عن فلسفة توفيق الحكيم وروحه الساخرة.. ومن خلال الحمار استطاع جحا.. واستطاع من ورائه الشعب العربي أن يعبر عن الكثير من جوانب الفلسفة والحكمة الإنسانية.. اقرأ معي القصة التالية التي تعطي للحمار الميزة في أن يتفوق علي العلماء لمجرد إنه لايدري من الأمر شيئاً.. وان تصرفاته العشوائية التي لا تعتمد علي علم أو ذكاء هي التي تحكم الأمور في تلك المدينة التي يصفها جحا بخفة ظل شديدة بمدينة العلماء وهي في الحقيقة مدينة الجهلاء..وكأن المعرفة والعلم لم يعودا في تلك المدينة ملكا للعلماء والباحثين وإنما أصبحتا ملكا للحمار الذي لايملك شيئاً من ذكاء أو حكمة أو معرفة..ومن الواضح أن جحا هنا يوجه سخريته اللاذعة إلي حاكم المدينة الذي لايقدر العلماء حق قدرهم وإنما يترك لجحا وحماره الفرصة كاملة لأن يقلب المنطق كما يشاء حتى يتحول كل شيء إلي عبث في عبث ..اقرأ معي: كان ثلاثة من العلماء قد زاروا المدينة التي يسكنها جحا ونزلوا ضيفا علي أمير المدينة وبمجرد ان نزلوا في ضيافة الأمير حتى طلبوا مناقشة مشاهير علماء المدينة فاحتار الأمير إلا أن وزيره أشار عليه بطلب جحا ليناقشهم فهو أكثر أهل الظرف والحكمة شهرة وقدرة.. وبالفعل أقام الأمير مأدبة في ساحة في قصره ودعا إليها العلماء الثلاثة وجحا وكان أن لبي جحا دعوة الأمير وجاء راكبا حماره.. وعندما اجتمع مع العلماء وعرف بمقصدهم طلب أن يجيب بداية على أسئلتهم ثم يتمتع بعد ذلك بضيافة الأمير.. ثم التفت إلي العلماء وطلب منهم أن يسألوا فقال العالم الأول: أين هو ياسيدي وسط الدنيا؟
فأشار جحا بعصاه إلي حيث وضع حماره قدمه اليمني وقال: أن وسط الدنيا هي في المكان الذي وضع فيه الحمار قدمه اليمني.
قال العالم: والدليل علي ذلك؟
فقال جحا: إذا لم تصدق يمكنك أن تقيس الدنيا من كل جوانبها لكي تتأكد من قولي!
ثم جاء العالم الثاني وقال: إذن اخبرني عن عدد نجوم السماء؟
فأجاب جحا علي الفور: أنها بعدد شعر حماري..
فقال العالم.. وكيف تعرف ذلك؟قال جحا: إذا لم تكن تصدق قولي فعدها فإن كانت أكثر واحدة أو اقل واحدة فلك الحق في الكلام.فسكت العالم وهو يقول: وهل يمكن عد شعر الحمار؟
وأخيرا جاء العالم الثالث وسأل جحا: كم شعرة في لحيتي هذه؟
فقال جحا بدون تردد: أنها بقدر ما بذيل حماري من شعر.قال العالم: وكيف تثبت ذلك؟
قال جحا: نثبت ذلك بأن نقلع شعرة من لحيتك مع شعرة من ذيل الحمار وهكذا دواليك فان اتفق الاثنان كان الحق معي وإذا لم يتفقا كان الحق معك!وهناك ضحك الجميع بينما دهشوا لبداهة جحا وطرافة أجوبته.إن حمار جحا يتسم هنا بحكمة لا مثيل لها فهو القادر علي قلب الحقائق كما يشاء وإرباك العلماء باستخدام المنطق المغلوط بل وبكسر كل قواعد المنطق ليظل العبث في النهاية هو الذي يحكم حياتنا..ألا نشعر من هذه القصة الظريفة بأن هناك أشياء كثيرة تتشابه معها في حياتنا المعاصرة..؟


وسط الدنيا :
يقول جحا : قابلني بعض المتحذلقين المغرورين وأنا أركب حماري فاستوقفني قائلاً: أين وسط الدنيا ياعالمنا الفذ؟
فأجبت : وسط الدنيا تحت قدميك تماماً.. وإن لم تصدقني ففي الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.
إلا أنه لم يرتدع بهذا الجواب المفحم، فسأل متحدياً : كم عدد نجوم السماء يا أذكى الأذكياء ؟
فقلت له : عددها مثل عدد شعر حماري هذا .. وإن لم تصدقني فعدها ثم عد شعر حماري هذا.إلا أنه استمر في جداله وسخريته قائلاً : كم عدد شعر ذقني يا ابن النبهاء؟
فأجبت – وقد فاض بي الكيل – عدد شعر ذقنك يساوي عدد شعر ذيل حماري وإن لم تكن مصدقاً فانزع شعر ذيل حماري وشعر ذقنك وقارنهما يا أعلم العلماء وأذكى الأذكياء.
جحا و الحمير العشر:
في يوم من الأيام اشترى جحا عشرة حمير وعندما قرر الذهاب إلى قريته ركب على أحد هذه الحمير وقام بعد البقية فإذا هي تسعة ثم نزل عن الحمار الذي كان يركبه وقام بعدها من جديد فإذا هي عشرة عندها قال لنفسه ما هذا؟؟؟ لا والله أمشي وأكسب حماراً بدلا من أن أركب وأخسر حماراً ..!!!

جحا يبالغ:
كان جحا يبالغ في كلامه ويزيد عليه فقال له أحد أصدقائه:إذا لاحظتُ في كلامك مبالغة فسأجعل العلامة بيني وبينك أن أقول" إحم " فوافق جحا على هذه العلامة وجاء إلى أصحابه وجلس إليهم وأمامه صاحبه فشرع يتكلم ويقول لهم:
إني بنيت مسجداً في البلد طوله ألف متر!! فقال صديقه على الفور: " إحم " فسكت جحا قليلاً فسأله أحد الناس: وكم عرضه؟ فقال جحا: وعرضه متر واحد !! فتعجب الناس وقالوا له: لماذا جعلته ضيقاً جداً فأجابهم وهو ينظر إلى صديقه: وماذا نفعل ؟؟ ضيق الله على من ضيقها علينا
الحمار المثقف :
كنت جالساً ذات يوم في مجلس أحد الملوك فأراد أن يسخر مني فقال لي: هل تستطيع أن تعلم
حماري القراءة والكتابة؟
فأخذتني الحمية وقلت : أعلمه على أن تمهلني عشرين عاماً.
فوافق الملك على التحدي وقرر صرف راتب لي في هذه المدة. فلما خرجت من مجلس الملك اقترب مني أحد الأصدقاء وقال لي:
يا أحمق كيف توافق على هذه المهمة؟
فقلت له : في هذه السنوات العشرين إما أن أموت أنا أو يموت الملك أو يموت الحمار.. فمن منا الأحمق أيها الذكي؟!
جحا وحماره ...
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيراً ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن والتعب.
فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت حمارك .
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ...أو يواسيني بوفاة حماري العزيز أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني وأحزن عليه!!؟


ماستر
ماستر
الكاتب المميز
الكاتب المميز

عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
العمر : 40
الموقع : حلب - سوريا

http://memo.201039@hotmail.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى