الطيبة ضعف أم غباء ؟؟

الطيبة ضعف أم غباء أم.....؟؟

.............

الانسان الطيب جميعنا نستغله، إيمانا ويقينا منا أنه لن يرفض لنا طلبا
تعودنا منه العطاء وتعود منا الأنانية
لحظة صراحة مع أنفسنا
أنعتبره إنسانا طيبا أم غبيا؟
أحيانا تصبح الطيبة رمزا للغباء والضعف

الخجل والخوف من فقدان من نحب
يجعلنا أحيانا نقوم بأشياء لا نرضى عنها داخليا
ولكننا نقدمها قرابين لأحبائنا لعلنا نحظى بمحبتهم
لكن أيقدرون تضحياتنا؟ لا أظن ذلك
حتى وإن كان العكس فالنسبة ضئيلة حد العدم
تنازلنا الدائم أمامهم أسقط حقوقنا في نيل التقدير والاحترام
بنظرهم لا نساوي شيئا بدونهم ، وأن مانقوم به لإرضائهم إنما لاستجداء اهتمامهم وعطفهم
وكوني إحدى هؤلاء الأغبياء
فقد كرهت طيبتي أقصد ضعفي
أتمنى لو أبتاع بعض القساوة لعلي أرمم بها شرخات من زمن الطيبة
فالطيبة لم أجن منها إلا التعاسة والنكران والجحود
أسئلة للجميع
ما رأيكم بالطيبة والانسان الطيب؟
وهل نحن في زمن يسمح باحتواء هذه الفئة وتكاثرها؟
هل ترضى أن تكون إنسانا طيبا حد الغباء؟؟
بانتظار هطول بوح قلوبكم من وحي قناعاتكم حول الموضوع

كانك ترش الملح على الجرح وتقلب المواجع على القلب
فانا نفسي عانيت كثيرا من طيبتي والاكثر من استغلال الناس لي وشعوري بانهم يستغلوني او يستغبوني هو اكثر الامور التي تؤذيني وتجعلني ارغب في تغير نفسي ولكن المشكلة اني كلما نويت با اقوم بذلك غلب طبعي تطبعي فهل يجب ان القي اللوم على اهلي اللذين ربوني على العطاء وربوني على تقدير مشاعر الناس لاقصى الحدود والخوف على احاسيهم وان ابادل الجميع بالخير وحسن الظن وان اعذر كل من يسيئ لي واسامحه بالرغم من كل ما آذاني به
ولكني ارجع واقولبان الرسول اوصانا بحسن الخلق واوالديه ما غلطو بتربايتي عل الاخلاق
انا كتير في حيرة ونفسي الاقي حد يفيدني وينصحني بهالموضوع لانو بحس انو مع كل خيانة او غدر بشوفو ومع كل استغلال بخسر شي حلو من نفسي
وبفقد ثقتي بالدنيا اكتر وبالحوالي اكتر واكتر وبصير اشك بانو ماحدا بيحبني او بيتكلم معي لنفسي وانو الكل بيحاول يستغلني
اشعر بالحيرة واتمنى ان تنصحونا في هذا الموضوع لعلني اصل الى حل
تقبل مروري يا اخ اسامة وشاركونا بارائكم

السلام عليكم
اسمحوا لي بهذه المشاركة
ان اقول رايي الشخصي عن الطيبة
انا طيب ولاكن لطيبتي حدود
وانتقي اصدقائي الذين يماثلونني وهم كثيرون
وقبل ان اتعامل مع الاشخاص ابحث عن ماذا يريدون .....
اولماذا اتوا الي ....
ليس لانني شكاك ولاكن
كي لا انعت بالمغفل واحث الجميع على ان يكونوا طيبين
لانها من صفات المؤمنين.....
(فل يعلم الجميع ان هذا الكلام اقوله لاني جنيت من طيبتي ما يكفي من استغلال)

ولسوئ حظي اني تاخرت كثيرا
(لاني جرحت كثيرا)
وجرحي ليس قديما