دردشة صباية وشباب سوريااليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شركات نقل العفش
الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن Emptyالجمعة يناير 12, 2024 2:45 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث فى المعراج 01009665850
الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن Emptyالخميس مارس 02, 2023 5:04 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالظاهر 01009665850
الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:56 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بحى الاندلس 01090216656
الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:46 am من طرف شركة الزهور

» شركة نقل اثاث بطيبة جاردنز و فلورنتا 01009665850
الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:40 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بنيو جيزة 01009665850
الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:36 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالكردى 01090216656
الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:23 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بطلخا 01009665850
الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:18 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بمنشية ناصر 01090216656
الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:14 am من طرف شركة الزهور

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن

اذهب الى الأسفل

الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن Empty الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن

مُساهمة  ماستر الخميس نوفمبر 10, 2011 1:16 pm

اسم الكتاب : الحاسة السادسة بين منظاري الباراسيكولوجيا والقرآن
المؤلف : عبد الله زريق
الناشر : دار الحافظ للكتاب - حلب
عدد الصفحات : 160
السعر : 135ل.س
الحجم : 17 × 24

مما يتضمنه هذا الكتاب

2ـ القدرة على التحريك النفسي للأشياء:
تعتبر هذه القدرة مظهراً من مظاهر تأثير العقل بالمادة، تتوفر في عدد قليل من الأفراد وتظهر من خلال تحريك الأشياء المادية عن طريق الإيحاء الذهني لهذه الأشياء بالتحرك. ولقد كثر الحديث عن مثل هذه الحالات في العديد من دول العالم شرقية وغريبة. فما مضمون مثل هذه الحالات؟ وما تفسيرها؟ وهل ورد في القرآن الكريم وفي حياة الصحابة والتابعين ما يعنيها؟ أخيراً ما رأي المؤلف؟؟.
في الإجابة عن السؤال الأول نقول وردت قصص كثيرة نذكر منها:
1ـ ذكر كتاب علم نفس الحاسة السادسة (المشار إليه سابقاً) أن امرأة تدعى ميخائيلوفا كانت تمتلك مثل هذه القدرة ولكنها كانت تستغرق مدة تتراوح بين 2ـ4 ساعات كي تسيطر على هذه القدرة. وقد ذكر العالم الروسي ناوموف أن ميخائيلوفا استطاعت تحريك البوصلة وتدوير شارتها من خلال تمرير يدها عليها وعلى ارتفاع 15سم ولكن بدا الإرهاق عليها طوال العملية حيث كانت تتمتم بألفاظ غير مفهومة وتلح في ذلك وقد رافق الإرهاق تسارع في دقات القلب ووضع نفسي اكتئابي. ومما حكي عن هذه المرأة أنها كانت تنادي رغيف الخبز فيأتيها ساكناً ثابتاً بين يديها.
2ـ مما ذكر في الكتاب أيضاً (علم نفس الحاسة السادسة) أنه قد نشر في روسيا فلماً لسيدة تدعى مسز كولاجين استطاعت فيه أن تحرك الخاتم وعلبة عيدان الثقاب من خلال الإيحاء الذهني وتمرير اليد فوق هذين. كذلك فقد ذكر أن السيدة نليا كانت تستطيع تحريك ثمار التفاح وكأس الماء عندما يكون فارغاً وألعاب الأطفال الكروية.
3ـ يروي الدكتور البارون رايشتباخ >في كتابه الأبحاث النفسية الطبيعية للمغناطيسية وعلاقتها بالقوة الحيوية< قصة امرأة غريبة الأطوار عرضت عليه عندما زار صديقاً له كان يعمل طبيباً في أحد مستشفيات فيينا. وأن هذه المرأة ذات 25سنة كانت تلمس المعادن فتعلق بيدها وتومئ للملعقة موحية لها بضرورة القدوم إليها فتأتيها ومما رواه أيضاً أنه أعطاها قطعة مغناطيس على شكل حدوة حصان كانت تستخدم في إحدى فاستطاعت أن ترفع بها ثقلاً معدنياً من الحديد وصل وزنه إلى 50كغ فقال إن قوة الجذب في هذه القطعة المغناطيسية قد تضاعفت عشرات المرات عندما وضعت في يد تلك المرأة.
4ـ ذكرت مجلة عالم المعرفة العدد أن رجلاً هولندياً اسمه (سريوس) كان لا ينظر إلى شيء إلا ويحركه بهذه النظرة حتى أنه تمكن من النظر إلى ورقة فأتت إليه ثم على القلم فأتى وتوضع فوق الورقة. كان ذلك في جلسة اختبار له بوجود علماء يدرسون هذه الظاهرة.
5ـ أجرى البروفوسور راين في بداية الأربعينات تجارب على مثل هذه الظواهر كان من أبرزها محاولة التحكم برميات الزهر في لعبة النرد (طاولة الزهر) وكان يلقي الزهر ويطلب منه أن يأتي على وجه محدد يسميه في طلبه منه وكان ذلك في الأعم الأغلب كما أراد ونجحت التجربة بدرجة تفوق الصدفة، هذا ما ارتأينا نقله من القصص التي تخص هذه الظاهرة فما الذي قيل في تفسيرها؟.
وضع العديد من الفرضيات في تفسير هذه الظواهر وسنذكر بعض ما استطعنا جمعه والوصول إليه من هذه الفرضيات:
1ـ قيل إن باستطاعة الفكر أن يؤثر في حقول القوة المغناطيسية المحيطة بالأشياء والتي تغلفها وأن حقول القوة هذه تنبعث من حقول الأرض وأن بإمكان الفكر أن يغير في الغلاف المغناطيسي الذي تسبح فيه هذه الأشياء. وانطلاقاً من هذا يمكن أن تكون حركة الأشياء ناتجة عن تأثير الإيحاء الذهني في هذا الغلاف.
2ـ قيل بأن الأمر يتعلق بالقوة الميتافيزيقية. وهذا الافتراض هو الذي دعا البارون رايشتباخ لتسمية تلك القوة الموجودة لدى المرأة التي عرضت عليه في فيينا بالقوة الأودية أو الأودينية نسبة إلى أودين إله الحرب.
3ـ قيل إن الأمر على علاقة بالوضع النفسي للأشخاص وطاقة الإرسال الموجودة في الدماغ البشري كذلك الرغبات النفسية. وكان مما قيل أيضاً: تكون الحركة أسهل كلما كانت الأشياء المراد تحريكها كروية أو دائرية.
4ـ يروي الدكتور ترلتسكي أستاذ كرسي الفيزياء في جامعة موسكو قصة أدهشته لما رآه من حوادث تحريك الأشياء من خلال الذهن فيتساءل: هل يحتمل أن توجد قوة داخل الدماغ البشري ومحصورة بالفكر الإنساني وتستطيع تحريك الأشياء وأن هذه القوة ليست بكهراطيسية وليست بجاذبية.. ثم إن كان هذا ممكناً فكيف لهذه القوة أن ترتبط بالفكر الإنساني..؟ ثم يجيب عن نفسه فيقول: إن أبحاثنا لم تتقدم بما فيه الكفاية للإجابة عن هذا السؤال.
5ـ يرى البروفسور سن هانزل من قسم علم النفس بجامعة سواني أن الأدلة التي نمتلكها في حقل التحريك النفسي ضعيفة. ولو عدنا لاستعراض هذه الافتراضات وجدنا أنها مجرد تكهنات يكتنفها الغموض وتفتقر للمنطق المقنع.
يبقى السؤال: هل في القرآن الكريم أو في السنة النبوية بل وحتى حياة الصحابة والتابعين ما يعني ذلك؟ في الجواب نقول نعم وإن ذلك كائن وبدرجة أكبر وبما يفوق قدرة العقل وللتأكيد على ذلك نسوق الحادثتين التاليتين:
أ ـ الحادثة الأولى:
هذه الحادثة مما ذكره القرآن الكريم وعلى يد جندي من جنود سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام فما هي هذه القصة؟.
يحكى أنه في عهد نبي الله سليمان كانت ملكة تحكم اليمن اسمها بلقيس وأن هذه الملكة سمعت بخبر هذا النبي كما ودهشت من الطاقات الهائلة التي كانت مسخرة له (إذ كان يستخدم الريح في التنقل( ) والجن في البناء وتحصيل الأخبار كما وأسال الله له عيناً من النحاس يستخدم معطياتها في صناعة ما يشاء) فأرادت بلقيس أن تتأكد من أمره وحقيقة ما سمعت عنه. فأرسلت له بأنها قادمة إليه وجهزت (12000) رجل شملوا كافة الاتجاهات إذ كان بينهم كهان، وعرافون، وسحرة، وقادة جيوش وغيرهم مما يمكن استخدامه في تشخيص وضع هذا النبي. وكانت الملكة قد وضعت سرير ملكها، المصنوع من الذهب والمصفف بالياقوت والزبرجد، داخل بيوت سبعة متداخلة مع بعضها بحيث تنتهي الأبواب السبعة المصممة لهذه البيوت بباب سري واحد وضعت حراساً عليه وأوصت من خلفته وراءها في ُملكها بألا يطلع عليه أحد من العباد. ثم سارت باتجاه بيت المقدس قاصدة ذلك النبي. أما النبي سليمان عليه السلام فماذا فعل؟ لقد سار باتجاهين؟.
آ ـ أراد أن يفاجئها بعمل يثير دهشتها وغبطتها وحيرتها ويلجم لسانها في فمها بحيث لم يعد لها خيار من الإيمان برسالته هي ومن معها. هنا فكر باستقدام سرير ملكها الذي حصنته داخل القلاع السبعة.
ب ـ أراد أن يعرف ساعة وصولها إليه فكان يرسل في كل يوم جماعة من الجن ليعلموه بمسيرها ومنتهى أقدامها ومن معها.
ولما علم باقتراب وصولها جمع جنده وقال: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}( )هنا وقف مارد من الجن يقال أن اسمه كوزون وقال: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ}( ) فقال نبي الله سليمان أريده بوقت أسرع فهذا وقت طويل قادر على أن يحضر العرش في وقت كان يستغرقه نبي الله سليمان في لحظات جلوسه للحكم بين الناس من بداية النهار وحتى لحظات غروب شمس ذاك اليوم ولم يشأ أن يكون وقت إحضاره كذلك فقال أريد إحضاره بزمن أسرع. فوقف أنسي مؤمن (قيل كان من بين إسرائيل) كان عنده علم من الكتاب ويقال إنه آصف بن برخياء فقال: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}( )ومما ذكر أن آصف بن برخياء الذي عرض على نبي الله سليمان عرضه هذا طلب من نبي الله سليمان أن يحدق النظر باتجاه اليمن وعندما يمل من ذاك التحديق يعود ببصره إلى حيث هو إذا به يجد العرش بين يديه وبالفعل كان ذلك فقال نبي الله سليمان شاكراً: {ولَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي}( ).
هنا قد يتساءل القارئ ما الذي قاله أو فعله ذاك الرجل حتى استطاع أن يجعل العرش يسبح في الهواء في اتجاه دقيق لا يمكن تحديده إلا بأدوات تحديد الاتجاه الحديثة التي تستخدم في توجيه الصواريخ من قبل عمال ملاحقة مسلحين بأحدث الأجهزة؟ في الجواب نقول ناداه باسم الله الأعظم الذي كان يحفظه كما ذكر ومما قيل في هذا المجال أن ذاك الجندي توضأ ثم قال:
>يا ذا الجلال والإكرام أو قال: يا إلهنا وإله كل شي إلهاً واحداً لا إله إلا أنت آتني بعرشها<.
وهنا وعندما وصلت بلقيس نظرت فَدُهِشتْ ولكنها أبدت تماسكاً فسألها: {أَهَكَذَا عَرْشُكِ}( ) فقالت ـ وكانت تقصد مثل هذه الإجابة: {كَأَنَّهُ هُوَ}( ) وطبيعي ألا تسرع داهية كهذه للإقرار والاعتراف الفوري.
يبقى السؤال الملح المدهش هو: كيف استطاع ذلك الجندي أن يحرك العرش مئات بل آلاف الكيلومترات لا عشرات السنتيمترات..؟ كيف استطاع أن يحرك ذاك العرش الذي كان وزنه مئات الكيلوغرامات لا بعض الغرامات وخلال من اللحظة بدلاً من 6ساعات طيراناً بطائرة من وسائل النقل الحديثة.. بل من خلال طيران في الهواء لا من خلال زحزحة على الأرض أكان نبياً..؟ الجواب لا، بل كان جندياً لنبي ولكن تلك الدهشة تزول عندما نقرأ قوله تعالى: {وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ}( ). وهنا قد يتساءل القارئ ما هذا الذي وعد الله الناس برؤيته: في الجواب نقول أنه ما ذكره الإله وقصده عندما قال: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}( )وبالفعل كان ذلك وسيكون ذلك وكيف لا يكون والله يقول: {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً}( )
ب ـ الحادثة الثانية:
نأخذ هذه الحادثة من حياة الصحابة والتابعين، من حياة الخليفة الثاني الفاروق عمر بن الخطاب حيث ذكرت كتب التاريخ أن عمر بن الخطاب قد تلقى من والي مصر الصحابي عمرو بن العاص أن نهر النيل لم يعد يفيض ويسقي أراضي المزارعين المصريين وذلك بعد أن منع أهل مصر من تقديم أجمل فتاة بينهم يلقونها في النهر قرباناً لذلك النهر كي يفيض وذكر له أن ذلك يعزز قناعتهم ويؤكد مزاعمهم المخالفة لشرع الله، فشعر سيدنا عمر بالحرج وتوجه إلى الله فأخذ القلم والورقة وكتب يقول: >بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله عمر بن الخطاب إلى نيل مصر. يا نيل إن كنت تجري بأمرك فلا تجرِ وإن كنت تجري بأمر الله فِأجرِ<. وما كادت هذه الرسالة تتوجه باتجاه النيل إلا وفاض النيل أحسن فيوضاً وأكثرها تلاؤماً مع زروع أهل مصر وسقاية محاصيلهم.
ونترك الحكم لذمتك أخي القارئ بأيهما المدهش أكثر هل تحريك البلايين من الأمتار المكعبة من المياه إلى مسافات تصل عشرات الكيلومترات أم تحريك إبرة البوصلة المتذبذبة في أساس تصميمها. ومن خلال كلمات مكتوبة على ورقة لا من خلال حقل قوة صادرة عن اليد.. نترك لك الحكم وسيكون الجواب المؤكد لا مجال للحيرة... بل لا مجال للمقارنة وعن رأينا في هذه الظواهر فإننا نرى:
أن هذه ظواهر موجودة وقائمة، محسوسة وملموسة، ليست شعوذة من شعوذات المشعوذين ولا ألعوبة من ألاعيب خداع الحواس وأنها موجودة منذ القدم وقبل أن يتقدم العلم وقد شهد بذلك ابن خلدون في مقدمته عندما ذكر بأنه قد شاهد عياناً ومن قبل أشخاص تمكنوا من هذه الظواهر ومارسوها وكثيراً ما يتحدث آباؤنا ويتحدثون الآن عن أشخاص يستطيعون تسيير حبات الشعير أمام المشاهدين أو كأس الماء. بل كثيرون من قالوا بأنها صدمت أرجلهم.
إذا كانت هذه الظواهر موجودة ولكن كانت تفسر على أنها شكل من أشكال السحر وألعوبة من ألاعيب الجن والشياطين.. أما نحن فنرى أن التفسير الصحيح قد يكون واحداً من اثنين:
1ـ إن في الإنسان مصدراً خامساً للطاقة( ) ينحصر في الدماغ وينتشر مع أفكاره في الفضاء الكوني وأن هذا المصدر يبقى كامناً في طور القوة لدى جماعات ويتحول إلى طور الفعل ويظهر للعيان لدى جماعات أخرى وأن ظهوره أو بقاءه كامناً ليس بحقيقة ثابتة بل تكون أو لا تكون وبحسب توجيه الإله وتسييره لبني البشر لأنه هو الموجه وهو المسير كما ذكر في قرآنه عندما قال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}( ).
2ـ إن في النفس البشرية سراً لم يحط به إلا الله، وإن إمكانية تسخير هذا السر والاستفادة منه محققة أو ممكنة لمن شاء الله من البشر وأنه بواسطة هذا السر تتحقق خدمات خارقة عن طريق الملائكة الموكلين بهذا السر أو عن طريق الجن أو الشياطين المسخرين وذلك بحسب علاقة الإنسان مع الله ونوع هذه العلاقة أو بحسب درجة القرب منه أو بحسب حكمة الله في تسيير خلقه وأن كل هذا ممكن فقد ورد في تفسير ابن كثير أن الملائكة وكذلك الجن على ثلاثة أصناف. أما أصناف الملائكة فهي:
آ ـ ملائكة موكلون بأحوال أهل الأرض وما عليها.
ب ـ ملائكة موكلون بأحوال أهل السماء وما فيها.
ج ـ ملائكة تحمل العرش.
وعن أصناف الجن فقد ذكر ابن كثير في تفسيره في الجزء الثالث الصفحة 58 الحديث التالي:
قال رسول الله ‘ الجن على ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة طيارون في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون وهؤلاء (الفئة الثالثة) عليها العقاب ولها الثواب وهذا ما ورد في أحاديث أخرى.
وليس ببعيد أن يوجد في النفس الإنسانية آية( ) تتعامل من خلالها تلك النفس مع الصنف الأول من أصناف الملائكة الموكلين بأحوال أهل الأرض أو آية يمكن من خلالها لهذه النفس أن تتعامل مع الصنف الثالث من أصناف الجن الذين يحلون ويظعنون ولولا ذلك لما وقع عليهم العقاب أو استحقوا الثواب.



فهرس الكتاب


الموضوع الصفحة
الإهداء 3
آيات من القرآن الكريم تخص موضوع الكتاب 4
تقديم الكتاب بقلم الأستاذ الشاعر يوسف أمين حسين 5
المقدمة بقلم المؤلف 8
الفصل الأول: الحاسة السادسة عبر التاريخ 13
أ ـ الكهانة 13
ب ـ القيافة 14
ج ـ العرافة 16
د ـ الفراسة 16
هـ ـ علم النفس 19
الفصل الثاني: طبيعة الحاسة السادسة ما هي؟! 22
الفصل الثالث: تعريف الحاسة السادسة ما هو؟! 26
الفصل الرابع: الحاسة السادسة كمفهوم أي الظواهر تشمل 27
1ـ التخاطر 28
2ـ القدرة على التحريك النفسي للأشياء 31
3ـ القدرة على التنبؤ وكشف المستقبل 38
4ـ الاتصال بالموتى 46
5ـ القدرة على التوجه الموجودة لدى بعض الحيوانات 52
أولاًـ الطيور 57
ثانياً ـ السمك 58
ثالثاً ـ النحل 61
6ـ القدرة على الاستبصار وكشف مخبآت الأرض 64
الفصل الخامس: رؤى وافتراضات في تفسير الحاسة السادسة 73
أولاًـ رؤية التخاطر في تفسير الحاسة السادسة 73
ثانياًـ رؤية الاستبصار في تفسير الحاسة السادسة 77
ثالثاًـ الرؤية البيولوجية وطاقة الدماغ في تفسير الحاسة السادسة 80
أ ـ رؤية الموجات الكهراطيسية في تفسير الحاسة السادسة 81
ب ـ رؤية الموجات الإشعاعية في تفسير الحاسة السادسة 86
رابعاً ـ الرؤية الفيزيائية في تفسير الحاسة السادسة 98
خامساً ـ الرؤية الدينية في تفسير الحاسة السادسة 111
أ ـ معارف الحاسة السادسة غيب نسبي 114
1ـ طريق الوحي والإلهام والإشراف 115
2ـ طريق استرسال النفس في ملكوت الله 116
ب ـ معارف الحاسة السادسة فيض من فيوضات الله 118
الفصل السادس: صفات من يمتلك حاسة سادسة وشروط هذا الامتلاك 123
أولاً ـ الصدق 123
ثانياً ـ الإحساس المرهف 125
ثالثاً ـ الاهتمام الشديد والحاجة الماسة 126
رابعاً ـ وحدة الهدف والمصلحة المتبادلة 127
خامساً ـ الاسترخاء والطمأنينة 127
سادساً ـ سرعة الإدراك 129
سابعاً ـ الظروف الخارجية وأحوال الطقس 129
الفصل السابع: ترويض الحاسة السادسة هل هذا ممكن ..كيف؟! 131
الفصل الثامن: الحاسة السادسة والضمير ما العلاقة بينهما وأين هي منه؟! 139
الفصل التاسع: استخدام الحاسة السادسة هل هذا ممكن أين وكيف؟! 145
1ـ في مجال تحقيق الاتصال 145
2ـ في مجال الغيب النسبي 147
3ـ في ميدان الإنذار المبكر 147
4ـ في ميدان التربية 147
5ـ في ميدان العلاج والعلاج النفسي 149
الفصل العاشر: الحاسة السادسة كسلوك هل يحاسب عليه في يوم القيامة؟؟ 150
الفصل الحادي عشر: الحاسة السادسة والوحي ما الفرق بينهما وأين تقع منه 152
المراجع المعتمدة 157
الفهرس 159
ماستر
ماستر
الكاتب المميز
الكاتب المميز

عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
العمر : 40
الموقع : حلب - سوريا

http://memo.201039@hotmail.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى