كتاب علماء وعباقرة من الغرب / محمد الحسين

ماستر الجمعة مايو 06, 2011 10:34 am

اسم الكتاب : علماء وعباقرة من الغرب
اسم المؤلف : محمد الحسين
دار النشر : دار الحافظ للكتاب - حلب - 2256860
سنة النشر : 2009
عدد الصفحات : 80
سعر النسخة : 50 ليرة سورية

الفهــــرس
الموضوع الصفحة
توماس أديسون ..................................................3
أرخميدس ..................................................5
أرسطو ..................................................7
اقليدس ..................................................8
أندريه ماري أمبير ..................................................9
ألبرت أنيشتاين ..................................................11
لويس باستور ..................................................13
بليز باسكال ..................................................16
ألكسندر غراهام بل ..................................................17
ماكس بلانك ..................................................19
نيلز بوهر ..................................................20
روبرت بويل ..................................................22
هنري بيكريل ..................................................24
نيقولا تسلا ..................................................25
جيمس بريسكوت جول ..................................................27
تشالز داروين ..................................................28
رينه ديكارت ..................................................31
ارنست رذرفورد ..................................................32
ويلهام روتنغن .................................................34
جوزيف طومسون ..................................................36
لويجي غالفاني .................................................37
غاليلو غاليلي .................................................39
ماريا غوبيرت ماير .................................................41
مايكل فاراداي .................................................42
غريغور مندل ................................................44
بنيامين فرانكلين .................................................45
أليساندرو فولطا .................................................47
فيثاغورث .................................................49
فرانسيس كريك .................................................50
لورد كلفن .................................................52
ماري كوري .................................................53
بيير كوري .................................................55
أنطوان لا فوازيه .................................................57
غوتفريد لايبنتز .................................................59
كارلوس لينايوس .................................................60
جيمس كليرك ماكسويل .................................................62
بربرا مكلينتوك .................................................64
دمتري مندلييف .................................................65
إسحاق نيوتن .................................................67
وليام هارفي .................................................70
إستيفن هاوكينغ .................................................72
هاينريتش هيرتز .................................................74
جيمس واط .................................................76

جيمس واط
(1736 - 1819)

طوّر المخترع الاسكوتلندي جيمس واط تصميم المحرك البخاري القديم مؤكداً إمكانية استعماله في المجال الصناعي، ولقد أدخل تحسينات على المحرك البخاري المصمم من قبل المهندس الإنكليزي توماس نيوكمن وجعله أكثر فعالية. إن عمل واط هذا ساعد على حدوث الثورة الصناعية في بريطانيا.

لقد أمنت محركات واط البخارية الجديدة القوة اللازمة للمصانع البريطانية خلال القرن التاسع عشر. وقد سميت وحدة القوة أووحدة العمل بالواط نسبةً له. فإن جميع قوى الأجهزة الكهربائية ابتداءً من المصابيح الكهربائية والسخانات تُقدر بالواط.

حياته:

في التاسع عشر من شهر شباط من عام (1736)م ولد واط قرب غلاسكو في اسكوتلندا، كان والده يعمل صانع سفن وبناء منازل، ولقد تعلم في المنزل من قبل والدته، ثم ذهب إلى المدرسة الثانوية المحلية ليدس اللاتينية والأغريقية، والرياضيات، فقضى معظم أوقاته عند والده مهتماً بالنماذج المصنوعة من قبله، كما أنه أعطى اهتماماً شديداً بطريقة عمل أجهزة السفن حيث كانت هذه الأجهزة من أكثر القطع المعقدة من بين الأجهزة العلمية آنذاك.

سافر في التاسع عشر من عمره إلى لندن ليعمل كعامل متدرب لدى صانع أدوات، وفي عام (1756) وبسبب اعتلال صحته عاد إلى غلاسكو ثم عمل كصانع آلات في جامعة غلاسكو، ثم فتح محلاً يبيع فيه أدوات وأجهزة رياضية.

تزوج واط في عام (1764) من مارغريت ميلر، وطُلبَ منه إصلاح محرك نيوكومن الذي كان يُستعمل بدرجة واسعة في تلك الفترة لضخ الماء خارج مناجم الفحم، ولكنه لم يكن فعالاً إلى درجة كبيرة، وقد لاحظ واط بأن كمية كبيرة من البخار تتسرب وتذهب سُدى وأدرك أنه يستطيع تطوير وإدخال تحسينات على تصميم هذا المحرك.

ابتكر واط في عام (1768)م مكثفاً مستقلاً للمحركات البخارية حيث لا يتبدد البخار بهذه الطريقة فصنع محركاً ذات مجرتين إحداهما تبقى حارة لتحويل الماء إلى بخار والأخرى باردة لتكثيف البخار.
استطاع واط في عام (1769)م تسجيل اختراعه وحصل على براءة اختراع لمحركه البخاري.
في عام (1773)م توفيت زوجته تاركةً له ستة أطفال.
في عام (1774) اشترى ماثيو بولتن وهو صاحب مصنع من برمينغهام اختراع واط فانتقل واط إلى برمينغهام حيث بدأ شراكة ناجحة مع بولتن، وبعد عامين تم تركيب أول محركين بخاريين من صنع واط أحدهما في منجم للفحم والآخر في معمل للحديد، وتزوج واط مرة ثانية من آن مكغريغور ورُزق منها بطفلين آخرين.خلال الأعوام (1776 - 1781)م قضى معظم أوقاته يسافر من مكان إلى آخر في المملكة المتحدة يساعد في تركيب المحركات، واستطاع أن يُطوِّر جهازه.
كتب واط في عام (1783)م مقالاً إلى الجمعية الملكية في لندن يقترح فيه بأن الماء مركب من الأوكسجين والهيدروجين وإن فكرته هذه أُثبتت من قبل العالم الفرنسي أنطوان لافوازيه.
في عام (1785)م أصبح كلاً من واط وبولتن عضوين من أعضاء الجمعية الملكية.
أتم واط تعديلاته على محركه في عام (1790)م وأصبح محركاً كاملاً.
تم انتخابه في عام (1814)م عضواً خارجياً للأكاديمية الفرنسية للعلوم.
في الخامس والعشرين من شهر آب من عام (1819"م توفي واط عن عمر يناهز ثلاثة وثمانين عاماً.
في عام (1882)م تم تسمية وحدة القوة الكهربائية (واط) نسبةً له.

اقليدس
(300 ق.م تقريباً)

عمل الرياضي الإغريقي اقليدس في الإسكندرية في مصر قبل (2300) عام. ولم يبق عن حياته سوى تفاصيل قليلة ولكنه اشتهر بكتابه (العناصر)، وهو سلسلة من 13 كتاباً، تحوي هذه السلسلة أسساً هندسية ونظريات والتي كانت تشكل أساس الرياضيات لأكثر من (2000) عاماً. وفي الحقيقة كانت هذه الكتب قد كُتبت بوضوح تام حتى أن نسخاً محدثة منها كانت قيد الاستعمال في المدارس في أوائل القرن العشرين، مع أنه لا يزال يُعتقد بجودة بعض نظريات اقليدس حتى وقتنا الحاضر، فالرياضي والفيزيائي ألبرت أنيشتاين (1879 - 1955) برهن فيما بعد بأن هندسة اقليدس لم تكن صحيحة في كل مجالات الفضاء والزمن. كما كتب اقليدس عن الموسيقى وعن مواضيع أخرى.
حياته:
في عام (300) ق.م تقريباً وفي أثناء حكم حاكم مصر بتولمي الأول (367 - 283) ق.م أسس اقليدس مدرسة في الإسكندرية في مصر، حيث أصبحت هذه المدرسة مركزاً للدراسة العلمية اليونانية.
ألف اقليدس من الكتب سلسلة من (13) كتاباً سميت (العناصر) اعتمد في كتابتها على عمله هو وأعمال رياضيين إغريق آخرين منهم أبقراط من كيوس (القرن الخامس ق.م)، ثيوديوس ثياتيتوس وأدوكسوس هذه الكتب تعرض صيغاً هندسية مثل التي ابتكرت من قبل الرياضي والفيلسوف الإغريقي فيثاغورس (570 - 500ق.م تقريباً) لحساب وقياس الدوائر والأجسام الكروية ومن أجل أحجام الأجسام الصلبة المنتظمة، ولقد وضع هؤلاء أساسيات الرياضيات الحديثة مواضيع أخرى عُولجت في سلسلة العناصر هي البصريات والمنظور. تُرجم عمل افليدس إلى العربية وانتشر تأثيره في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط.
في عام (1120)م تنكر الرحال أبيلارد من باث من إنكلترا كطالب مسلم وحصل على نسخة عربية من "العناصر" وذلك أثناء رحلاته إلى إسبانيا.
في القرن الثالث عشر تم ترجمة كتاب العناصر إلى اللاتينية.
وقد عاد الرياضيون في القرن الرابع عشر حتى القرن السادس عشر إلى النسخ الإغريقية من الكتاب العناصر.
وفي عام 1703م تم نشر أعمال اقليدس الكاملة باللاتينية واليونانية في طبعة أوكسفورد البريطانية مما جعل أعمال اقليدس في متناول الرياضيين والفيزيائيين بصورة واسعة.