دردشة صباية وشباب سوريااليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شركات نقل العفش
قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة ) Emptyالجمعة يناير 12, 2024 2:45 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث فى المعراج 01009665850
قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة ) Emptyالخميس مارس 02, 2023 5:04 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالظاهر 01009665850
قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة ) Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:56 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بحى الاندلس 01090216656
قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة ) Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:46 am من طرف شركة الزهور

» شركة نقل اثاث بطيبة جاردنز و فلورنتا 01009665850
قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة ) Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:40 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بنيو جيزة 01009665850
قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة ) Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:36 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالكردى 01090216656
قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة ) Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:23 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بطلخا 01009665850
قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة ) Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:18 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بمنشية ناصر 01090216656
قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة ) Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:14 am من طرف شركة الزهور

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة )

اذهب الى الأسفل

قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة ) Empty قصة جزيرة الغنم ومثلث برمودا ( قصة واقعية ومثيرة )

مُساهمة  ماستر الإثنين أغسطس 30, 2010 1:13 pm

جزيرة الغنم



المغرورين :

لقد ذكرنا سابقا ً بأن (( جزيرة برمودا )) هي مستعمرة بريطانية .. ولقد كانت هذه الجزيرة غير معروفة باسمها اليوم .. وأيضا ً لم يكن يعرف أحد إذا كانت هذه الجزيرة مسكونة أم غير مسكونة .. ولكن إن الذي يهمنا الآن هو أنه من المعروف بأن مكتشف القارة الأمريكية أو كما تسمى العالم الجديد هو البحار المغامر والمخاطر كريستوفر كولومبس الإسباني الأصل ..

ولكن إذا نظرنا إلى السنين الغابرة قبل ذلك الاكتشاف فإننا نجد أن أول من وصل إلى أطراف القارة الأمريكية كان أصلهم عرب كما يمكننا القول أيضا ً بأنهم قد استراحوا على جزرها في المحيط الأطلسي .. وعلى كل حال إن هذا الكلام لا يعتبر كتقليل من شأن وقيمة البحار المغامر كريستوفر كولومبس .. وإنما ما يهمنا هو القول بأن العرب قد غادروا في رحلة استكشافية قبل رحلة كولومبس للقارة الأمريكية .. ولقد وردت سيرة المغامرون العرب في عدة مصادر تاريخية بدءاً من مؤلفات المسعودي والعمري وأبي حامد الغرناطي وانتهاء بكراتشوفسكي .. فالجميع أكدوا على أن أولئك المغامرون قد أبحروا في المحيط الأطلسي واكتشفوا أطراف القارة الأمريكية دون أن يدروا .. وقد حددت هذه الرحلة من قبل كراتشوفسكي خلال القرن التاسع لكن النقطة التي بلغوها خلال الرحلة ما زالت مجالا ً للتخمين والافتراض .. وأما ما روي عن تلك الرحلة فهو كالتالي ..

من مدينة لشبونة كان خروج أولئك المغامرون في ركوب البحر (( بحر الظلمات )) وذلك ليعرفوا ويدركوا ما فيه وإلى أين منتهاه .. وهؤلاء المغامرون كان عددهم ثمانية أنفار وكلهم أولاد عم لبعض ولهم بمدينة لشبونة موضع قرب الحمة درب منسوب إليهم يعرف بدرب المغرورين .. وعلى هذا فلقد تمكنوا من إنشاء مركب جيد فوضعوا فيه الماء والزاد ما يكفي لأن يعيشوا أشهر طوال في البحر .. وقد دخلوا البحر وساروا فيه إحدى عشر يوما ً .. فكان وصولهم إلى بحر غليظ الموج ذو رائحة كريهة وفيه من الصخور الأعداد الكثيرة .. وهي لا يكاد الماء سترها وأما الضوء فيه فهو قليل جدا ً .. وبعد ذلك اتجهوا نحو الغرب مسيرة اثني عشر يوما ً آخر فوصلوا إلى جزيرة تدعى جزيرة الغنم لأن فيها من الغنم أعدادا ً كثيرة وهذه الأغنام سارحة في الجزيرة لا راع لها ولا ناظر .. فنزلوا في تلك الجزيرة فوجدوا فيها عين جارية وعليها شجرة تين بري .. وبعد أن اخذوا قسطا ً من الراحة أرادوا ذبح بعض الأغنام فذبحوا الأولى ثم الثانية فالثالثة إلاّ كان جميع ما ذبحوه ذو لحم مر جدا ً لا يقدر على أكله أحد فاستغربوا من هذه الحادثة فأخذوا الجلود ورموا اللحم وساروا مرة أخرى في البحر نحو الجنوب مسيرة اثني عشر يوما ً إلى أن لاحت لهم جزيرة فنظروا إليها فوجدوا بها عمارة وحرث فقصدوها إلى أن وصلوا إلى شطآنها فلم يروا إلا بمن يحيط بهم من كل جانب رجال شقر طوال القد ومعهم نساء لا توصف من شدة الجمال .. فأنزلوهم إلى البر وساقوهم إلى بيت من البيوت وأقفل عليهم مدة ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع دخل عليهم رجل يتكلم باللسان العربي .. فسألهم عن حالهم ولماذا جاؤوا وأين تقع بلادهم .. فأخبروه بما جرى معهم بالكامل .. فضحك ووعدهم خيرا ً وقد أعلمهم أيضا ً بأنه ترجمان الملك .. ولما كان اليوم الخامس .. أحضروا بين يدي الملك .. فسألهم .. فردوا عليه .. فلمَّ علم الملك بمبتغاهم ضحك كثيرا ً ثم أمر الترجمان أن يعدهم خيرا ً .. وما هي إلا أيام حتى بدأت الرياح الغربية تهب هبوطها .. فأنزلوا إلى البحر في مركب وقد عصبت أعينهم .. فساروا في البحر إلى أن وصلوا أحد السواحل فسمعوا أصوات وضوضاء .. فأخذوا يستغيثون وكانت تلك الضوضاء صادرة من بعض البربرـ سكان صحراء المغرب ـ فأنجدوهم وفكوا وثاقهم وعصبات أعينهم وسألوهم عن بلدهم .. فأخبروهم .. فقال لهم أولئك السكان هل تعلمون كم بينكم وبين بلدكم .. أجابوه لا .. قالوا مسافة شهرين مسير .. فقال زعيم القوم واأسفي .. فسمي ذلك المكان حتى هذا اليوم مدينة أسفي وهو المرسى الواقع في أقصى المغرب ..

ولقد استنتج الدكتور زكي محمد حسن أن هؤلاء المغامرون قد انطلقوا من مدينة لشبونة فولّوا إلى جزر آزور ومنها إلى أقصى المغرب ..

وأما المرحوم الأمير مصطفى الشهابي فإنه لا يستبعد بأن يكون المكان الذي وصلوا إليه هو أحد جزر أمريكا الجنوبية في البحر الكاريبي معللا بأن المدة التي قطعوها كافية لوصولهم إلى تلك المنطقة ..

وفي عام 1952 نشرت الصحف البرازيلية تصريحا ً للدكتور جغرز وهو أستاذ العلوم الأثرية في جامعة ويواتر ستراند جاء فيه أن كتب التاريخ تخطئ عندما تنسب اكتشاف أمريكا إلى كريستوفر كولومبس وذلك لأن العرب هم في الواقع أول من وصل إليها ..

وعلى كل حال فإن الترجيح في هذا الموضوع وهو الأكثر أهمية هو كما يلي :

لقد كانت نقطة انطلاقهم من لشبونة .. وقد وصلوا إلى جزر آزور وهي تلك الصخور التي لا يكاد الماء يسترها فهم لم يصلوا إلى الجزيرة بحد ذاتها وإنما إلى شيء قريب منها وخوفا ً من عدم الرؤية بشكل جيد لأنهم كما روي عنهم بأن البحر كان ذو روائح كريهة وشديد الهياج وضوءه قليل فلذلك فقد اتجهوا غربا ً فوصلوا إلى جزيرة الغنم .. وهذه الجزيرة هي جزيرة برمودا حاليا ً .. ومن ثم اتجهوا جنوبا ً فأسروا في أحد جزر البحر الكاريبي قد تكون كوبا ً أو الدومينيكان أو بورتوريكو إلى أن عادوا إلى أقصى المغرب وبذلك فإن هذا التعليل (( هو الواقعي أكثر من غيره )) والأكثرية من أساتذة التاريخ يؤكدون ذلك بلا جدل ..

هنا عند سماع هذه الرواية يقفز وعلى الفور إلى ذهننا ألف سؤال وسؤال ومن بين تلك الأسئلة نقول : أولا ً من أين جاءت هذه الأغنام التي لا راع لها ولا ناظر وهي شديدة المرارة بلحومها .. وما علاقتها أيضا ً بتلك المنطقة بالذات ولماذا لا نرى بعضا ً منها في عصرنا الراهن ..

لكني أنوه إلى ناحيتين في تعليل هذا الموضوع .. بأن أكثر المشاهدات لهذه الأمور الغريبة تقع على الدوام في جزر البحار .. وبذلك نذكر بأنه عندما أراد الله طرد الجن من الأرض أرسل إليهم قبيلا ً من الملائكة فطردوهم إلى جزر البحار .. ونذكر أيضا ً أنه في الأحاديث روي أيضا ً بأن إبليس لعنه الله يضع عرشه على الماء .. هنا علينا أن ندرك بأن ما نسمعه ونراه من غرائب وعجائب ما هو إلا حقيقة واقعية لا مفر منها .. هذا أولا ً , وأما ثانيا ً فهو تأكيدات العلم الحديث الذي يؤكد لنا بشكل قاطع بأن هناك مخلوقات وكائنات غريبة في هذا الكون ولقد أثبتت كل نظرياته حول هذه المواضيع بشكل حتمي .. ونرد أيضا ً بأنه لو كانت تلك الروايات قد حدثت مع شخص واحد فقط لقلنا بأنها من المؤكد أضغاث أحلام لا أكثر لكن الوقائع تؤكد لنا بأن هذه الروايات قد حدثت مع الكثير من الناس على مر الزمن وتؤكد أيضا ً بشكل حازم بأن هذه الروايات وأن أخذت في البعد والقرب إلا أنها قد وقعت وذلك لا جدال فيه على الإطلاق .. وكما يقول المثل (( لا دخان بلا نار .. )) ولا قصة أو رواية دون مشاهدة ولكن أن هذه المشاهدات وأن فيها أشياء قد تبدو للوهلة الأولى شيء غريب وعجيب وبعيدة عن المنطق العلمي ولكن إن هذه المشاهدات وأن فيها أشياء قد تبدو للوهلة الأولى شيء غريب وعجيب وبعيدة عن المنطق العلمي ولكن لكل حادث حديث .. فإنه من الممكن أن تكون تلك الأغنام الموجودة على تلك الجزيرة قد اختفت أسوة بكافة السفن والطائرات التي تختفي أمام أبصارنا .. فإننا نذكر بأنه في عام 1967 كانت البحرية الأمريكية قد أدهشتها تلك الغرائب التي تحدث في منطقة برمودا بحد ذاتها دون سواها من المناطق فقد بدأت في ذلك العام بإعادة مسح منطقة برمودا بما في ذلك قاع المحيط والذي استكشف بأعقد الوسائل الإلكترونية وقد وزعت أيضا ً أجهزة تنصت قوية جدا ً جدا ً وذلك على الساحل المواجه لتلك المنطقة .. فما كان من تلك الأجهزة إلا التقاط أصوات وهمسات غريبة وغير معروفة ولا تمت بأي صلة لكل الأصوات التي أدركوها في أعماق البحار .. وأيضا ً إن مسحهم لم يكتشف شيء على الإطلاق وبذلك لهو أكبر دليل بأن هناك مخلوقات في البر لا يعلمها إلا خالقها فتلك الأصوات الغريبة وتلك الهمسات أيضا ً من أين أتت ومن الذي يصدرها ...



من كتاب مثلث برمودا والأطباق الطاثرة ( دار الحافظ - حلب )
ماستر
ماستر
الكاتب المميز
الكاتب المميز

عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
العمر : 40
الموقع : حلب - سوريا

http://memo.201039@hotmail.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى