نماذج للرسائل الغرامية بين المحبين مع الجواب عليها

* نماذج الرسائل الغرامية
رسالة من حبيب إلى حبيبته
عزيزتي...
تحياتي الودية وأشواقي القلبية وبعد:
هجرت اللهو ونجالس الأنس وسهرات الرفاق، ولجأت إلى غرفتي وجلست وحيداً أفكر في الماضي في هدأت الليل ووحشته.
هل تذكرين يا حبيبتي أيام كنا زميلين في الجامعة، نقضي أوقات الاستراحة معاً جالسين بين الخمائل؟.
تلقيت منك رسائل عديدة ليس في إحداها عبارة واحدة تدخل إلى نفسي الطمأنينة وتشعرني بأنك تهتمين بي أو تعامليني معاملة الحبيب. وسألت نفسي عما عسى أن يكمن في نفسك من ذكرياتي، ثم أقول لنفسي: هل ينمو في قلبها من الحب لي مثل الذي نما في قلبي من حبها؟ ولكن لم أتسلم منك سوى أجوبة غامضة عجزت حتى اليوم، يا عزيزتي... عن كشف حقيقتها.
كان يشغلني قبلاً الاستعداد للدراسة والنجاح في الامتحان، أما الآن فإني مرغم على التفرغ لتهيئة مستقبل ناجح. وأنا واثق بأن عزمي سيتضاعف، وأن أملي في النجاح سوف يزداد، حين أرى في كتابك العبارة التالية: إن لك في نفسي من الود والحب مثل الذي لي في نفسك. وعندئذ أعمل كالعامل المجد وأضاعف نشاطي، كي أتمكن أن أهيىء العش الجميل الذي يحقق أحلامنا. وإني إذا أكتب إليك هذه الرسالة أرجو منك الجواب الصريح عن حبك لي لأكون على بينة من أمري ولأعلم أي اتجاه اتبع، ولا أبقي كما أنا اليوم في موقف حرج. اكتبي إليّ، بعد أن تمتحني عاطفتك نحوي امتحاناً صعباً.
ختاماً: إني بانتظار جوابك الصريح، يا عزيزتي، على أحر من الجمر.
واسلمي لمن يجد فيك موضع أمله ومناط رجائه.
المحب

جواب الرسالة السابقة:
عزيزي...
تحية عاطرة وأشواقاً قلبية وبعد:
تسلمت رسالتك المؤرخة في... وتلوتها بلهفة لأني انتظرها من مدة عشرة أيام، طالت حتى اعتقدت بأنها أصبحت عشر سنين اعتقدت بأن هذه الرسالة ستحمل إليّ مفاجأة سعيدة وخبراً جديداً مفرحاً.
نعم يا... كنت انتظر أن أقرأ في هذه الرسالة شيئاً عن حبك، وطال انتظاري حتى خيل إلي بأنه ليس لي في نفسك إلا ما هو لزميلة في نفس جامعي زميل لها.
ولكن رسالتك الأخيرة أزالت ما علق بنفسي من الشك والقلق، وكشفت لي عن حبك. فاعمل جاهداً واتكل على الله وثق بي وأعلم بأني وجدت فيك رجل أحلامي الذي كنت انتظره. وإني أخاطبك بكل صراحة، يا حبيبي! بأن قلبي لن يرضى عنك بديلاً، أكنت غنياً أم فقيراً، فإني أحببت فيك الخلق الحسن، وثق بأن قلبي دائماً مشغول بك.
إني أعاهدك، يا حبيبي، على الود والوفاء. وإني سأظل وفية لحبك. وجل ما أرجو منك أن تعمل لتأمين مستقبلك فقد وجد الإنسان ليعمل ويجد.
وإني شعرت بالأثر الذي تركته في فؤادك! وكن على ثقة بأني تقبلت حبك بأمانة وإخلاص. وأرجو أن يكون حبك هذا صادقاً وصادراً عن إخلاص وأمانة، وأن لا يكون نزوة ثائرة أو وهماً عابراً.
ختاماً: تفضل، يا عزيزي، بقبول أسمى عواطف حبي.
ودمت لحبيبتك المخلصة



رسالة من عاشق إلى معشوقته
فتاة أحلامي:
أبثك شوقاً يتضوّع عطره وبعد:
لقد خفق قلبي واضطرب، فرأيت فيك بثينة جميل بن معمر وأردتك نبراساً ينير الجوانب المظلمة من حياتي، ومصباحاً لا ينطفئ في وجه أية عاصفة. ارتضيت التضحية بكل شيء لتظلي بعيدة عن أجواء الأرض المملوءة بالأنانية، محلقة في أجواء العالم اللامتناهي، حيث سرمدية الروح وهدأة النفس. وأود أن ألقاك بكليتي وفي عينيك إشراقه الأمل، وعلى ثغرك ابتسامة الربيع، وأنت كزهرة عبقة، وعندئذ سألقاك يا عذرائي بكل ما في قلبي من هوى وشوق. سألقى الجمال والفتنة.
إني أحسك في دمي دبيباً، وفي عروقي حياة، وفي قلبي غراماً، سألقاك في منعطفات الحياة، في لقاء أبدي، وأمد النظر طويلاً لأراك في يومك الأغر الأبلج، وأنت في خيلاء تستجيبين للنداء.
إن طيفك الحبيب يلاصقني، كأنه ملاك بلباس أبيض ناصع. إنك في عيني طير ينشد الحب على أغصان الشجر. أن شبحك يرقص له قلبي طرباً. ليتك الآن بين أحضاني أبتك جميع ما في قلبي من لواعج وأشجان، إنك تعيشين الآن في قلبي ومخيلتي...
وددت لو كان بمقدور هذه الخطوط السوداء المسجاة على الورق أن تعبر عن هنهنات الضمير وخلجات القلب. ولكن أنّى للكلام البشري المتعارف أن يظهر بجلاء ما تهمس به الروح المستهامة: إني أحس حبك يعصف بدمي ويهيب بي أن أطير إليك.
ختاماً: إني يا فتاة أحلامي، بانتظار رسالة منك تكون شفاء لغليلي. وتقبلي أصدق عواطفي وأماني حبي.
ودمت لحبيبك

رسالة غرام من شاب إلى فتاة
حبيبتي ومالكة فؤادي
سلاماً عاطراً وأشواقاً حارة قلبية وبعد:
أن يدي تخط هذه الرسالة بمداد القلب وماء العيون. لقد ذاب قلبي بسبب ولعه بك وأن طيفك الحبيب يلاحقني وأشخص إليه وكأنه ملاك يرتدي لباساً ناصع البياض جمع حسن البهاء مع الذوق الرفيع.
أنك أمام عيني مثل طير ينشد الحب على أغصان الشجر يرقص قلبي لطيفك وإني قد عشقتك وملأت قلبي غراماً، ولكني أناشدك الله هل استحق هذا الجفاء؟ ترفقي بمن أحبك وحن إلى لقائك! إني أبوح لك بحبي الطاهر، فهل تستجيبين لنداء حبي؟.
إن غاية مناي الآن أن أكحل عيني بمرآك وأشنف إذني بسماع صوتك الملائكي.
أنت النور الأزلي يبدد ظلام نفسي، وأنت الأريج الذي يفوح من زهور نيسان العطرة.
إن حبك أقلقني وأثار فيّ شعوراً غريباً. فباسم هذا الحب الذي ربط قلبينا برباطه المقدس، أسألك أن تصليني، وإلا فسوف تقضين على آمال تخالج قلبي وما عهدتك إلا مخلصة صادقة.
إن غاية مناي أن نسير ملازمين نشق طريقنا نحو السعادة هازئين بالصعاب، غير عابثين بالأعاصير...
ختاماً: إني بانتظار جوابك الشافي، وتقبلي، حبيبتي أصدق عواطف حبي.
ودمت لحبيبك المخلص

رسالة من فتاة إلى حبيبها
أيها الحبيب الغالي
تحية إخلاص عاطرة وأشواقاً تفيض من قلب هائم وبعد:
إني أحبك اليوم كما أحببتك بالأمس وكما سأحبك دائماً، وأن حبك لا يتزعزع بل يطل ناراً ملتهبة يأتيها الوقود باستمرار.
إنني أشعر كما تشعر، ولكنك لا تلمس في حبي الشيء المحسوس لأني لا أجرؤ أن أغنيك كما تغنيني. ولكن ثق، يا حبيبي بأن لدي الإحساس المرهف المندفع نحوك والشعور الفياض الملتهب.
فما حلا لعيني إنسان سواك، فأنت أول من سلب لبي، وقد أصبحت الآن قطعة من نفسي لا أستطيع إبعادها.
إني مقيمة على حبك ووفائك، فأنت سلوتي في وحشتي، ولولاك لكانت حياتي أشبه بليل بهيم أو قبر مظلم، وإني باقية على عهدي لك، لن أتبدل مهما تبدلت الظروف والأحوال. وإني أشعر نحوك بلهفة في كل وقت، في الليل، في النهار، في الصباح، في المساء، عند بزوغ الفجر وعند الغسق، أسأل الله أن يقرب ساعة اللقاء التي أتمناها من أعماق قلبي.
إنني لم أعد قادرة على كبت شعوري وعواطفي المدفونة بين ضلوعي. فأبادر إلى قلمي ليقوم بواجب التعبير عن حبي الصادق، المتأجج في أعماق جوارحي.
ختاماً: يسعدني، يا حبيبي، أن أتسلم دائماً رسائلك اللطيفة، فإني أحيا في سبيل هواك ورضاك.
ودمت لحبيبتك الأمينة

رسالة من شاب إلى فتاة يبوح لها بحبه
حبيبتي..
أشواقاً حارة وبعد:
هل وقع نظرك يوماً من أيام شهر نيسان على بساط من زهور الحدائق؟.
هل أصغيت يوماً إلى لحن خرير المياه الجارية في وادي العرائش أو وادي قاديشا أو على نبع الصفا أو نبع الباروك.
هل استمعت إلى زقزقة الحساسين وشدو البلابل في أحد أحراج المصايف الجميلة؟.
إن مثل هذه المشاهد تتراءى أمام عيني عندما أضع صورتك بين يدي، أتأمل فيه عينيك الساحرتين وقرمزية شفتيك وحلاوتهما الفائقة. عندئذ أحلم بك وكأنك حورية من الحور العين. وأما ما يدور في صدري من تقدير لجميل خلقك ومزاياك فهذا لا يحد وصف. فإنك قد جمعت إلى جمال الجسد جمال الروح والنبل.
ثقي يا حبيبتي، بأني أحبك من كل جوارحي حباً صادقاً متيناً، لا يرقى إليه شك. وكل ما أرجوه منك أن تسارعي بدورك إلى إعلامي عن حقيقة موقفك، كي لا تكوني عاملاً هاماً في زيادة عذابي، وإنك، ولا شك، تقدرين لفح الغرام الذي استبد بمجامع مشاعري.
أعلمي، يا حبيبتي إن الحب هو الإيمان الصحيح بالوجود، ينال به الإنسان السعادة، وهو مقدس لدى جميع البشر وليس لدى فئة دون أخرى.
إن تغريد البلبل هو لحن الحب لدى الطبيعة، وخرير ماء الغدير هو لحن قيثارة الوجود، وإن هالة النور التي تشاهد حول القمر ليست سوى عاطفة النجوم مشبوبة نحو جماله. وهكذا عاطفتي نحو جمال وجهك وجمال روحك.
ختاماً: إني بانتظار جوابك، يا حبيبتي، تقبلي أصدق عواطف حبي.
واسلمي لمحبك المخلص

رسالة من قلب حبيبة إلى قلب حبيبها
حبيبي...
أبثك شوقاً يتأجج لهيبه وبعد:
صبراً، صبراً، يا حبيبي، فإني أقدر غرامك الثائر، ولكن أعلم بأن الحب ليس بترديد عبارات ولا بتكرار عواطف، إنما الحب يحتل القلب ويحرك مشاعر العاشقين.
أتوسل إليك، أيها الحبيب، أن تطهر نفسك من الوساوس وإذا شئت أن تعلم مقدار حبي أسأل قلبك فتعلم بأني لك الحبيبة الأمينة انتظر الأيام وحكمها، عسى أن يمن الله علينا باللقاء للننسى العقبات التي مرت بنا والفراق الذي أجبرنا عليه. إن القدر يحاربنا الآن وهو عدو قوي إذا جار، فعلينا الآن أن نرصخ لحكمه إلى أن يقضي الله أمراً.إني احتمل الكثير في سبيل حبك ولا أزال محافظة على ولائي وإخلاصي، وليس في العالم قوة تقف أمام الحب، فهو مارد جبار يسطو على القلوب، وملاك طاهر تأنس به النفوس.
إن قلبي ما زال وسيبقى لك وحدك، وإني أعهدك متحلياً بنفس كبيرة وجرأة وأقدام ووفاء، هذا ما أعرفه من شيمك. تصرف بحكمة ودراية وتذرع بالصبر الجميل. يا حبيبي جميل: كلمات نظرت إلى زهور الربيع تذكرت اسمك، وكلما شاهدت نور القمر عندما يكون بدراً في ليلة صافية السماء أذكر حبك. إن بعادك قد أفقدني كل سعادة وكل هناء وكلما طلعت شمس النهار أدعو الله أن يقرب زمن اللقاء ليعود إلى قلبي بهجته.
إن روحي تائهة في بداء الحياة الآن، وفي لقائنا تعود سعادتي الضائعة. وفي لقائنا نجدد عهداً جديداً من الحب وأهمل ونتذوق نعيم الحياة.
ختاماً: تقبل، يا حبيبي، أحر عبارات أشواقي وإخلاصي لشخصك الحبيب.

رسالة من شاب إلى فتاة يصرح لها بحبه
عزيزي وأمل حياتي...
تحياتي العاطرة وأشواقي الحارة وبعد:
مثلما تتفتح أكمام الزهر مستقبلة فجراً جديداً، دونما وعي فيها، كذلك تفتح قلبي على دنيا ندية خضراء كنت أنت حمامتها البيضاء وبلبلها الغريد.
عندما كان لقاؤنا الأول أصبحت مشاعري في مهرجان من مهرجانات الربيع، وإذا قلبي ينتفض من غفوته الحالمة وتغلي به مراجل الغرام.
إن جمالك، يا عزيزتي، أيقظ في نفسي آمالاً طالما كنت أبحث عنها، وإن أخلاقك الرضية المنسوجة من بياض الثلج على قمة صنين أرشدتني إلى مناهل الحب الطاهر، وأن خصالك الحميدة علمتني كيف يغزل الطهر ثيابه من أهداب القمر.
وكما أن المولود ليس بحاجة إلى من يهديه لثدي أمه، كذلك قلبي، فإنه قد ذاب في روحك.
هذه هي الرسالة الأولى التي أكتبها إليك منذ أن شاءت الأقدار أن أراك وأن أقع أسير حبك، ذاك الحب الذي تغلغل في كياني، وجعلني لا أرى الدنيا إلا من خلال عينيك.
إنك فاتنة، يا عزيزتي، ولكن الذي يزيدك جمالاً هو تلك الأخلاق الأبية والمزايا الطيبة التي تتحلين بها. ولذلك قد تركت في قلبي أثراً بالغاً لن ينطفىء مع هبات نسيم الحياة.
إن الحب ناموس الوجود الأسنى، وأي شيء غير الحب، يفعم صدور البشر بالأماني المرحة ويشغل أفكارهم بالآمال الكبيرة ويطمع النفوس بمستقبل سعيد وحظ باسم نضير.
فإذا صادف ووجدت قبول حبي لديك، رجائي أن تسارعي إلى إعلامي لأصبح أسعد رجل بين البشر.
ختاماً: تقبلي مني يا عزيزتي أسمى معاني الحب المقدس.
محبك الصادق

رسالة من حبيبة إلى حبيبها تطلب منه
أن يتقدم لخطوبتها
حبيبي...
تحياتي الخاصة وأشواقي الحارة وبعد:
تسلمت رسالتك الأخيرة المؤرخة في... وكان للنبأ السار الذي زفته إليّ، ألا وهو نبأ نجاحك في الامتحان النهائي في الجامعة، وقع البشرى السعيدة، لا في نفسي فقط، بل في نفوس جميع أفراد العائلة والمعارف.
إن فرحتي العظيمة قد وشت بي لذلك لم أتمكن من كتم الخبر عن أحد. وإني على كل حال أرى من واجباتي الأولية إن أطلع سيدي الوالدين اللذين أعيش في كنفهما على ما أبديت نحوي من عواطف رفيعة: وإني أحترم رأيهما النهائي في هذا الموضوع.
إني ما زلت أحلم بالجنة، أي بالبيت السعيد الذي سوف يضم حبنا ويظلل هناءنا ويضفي من ألوان الحياة أبهجها وأنقاها.
لقد أحببتك حب عبادة، ورأيت فيك فتى أحلامي، وأنت قلت لي مراراً بأنني فتاة أحلامك. والآن بعد نجاحك النهائي في الجامعة قد آن الأوان لنعلن للناس خطوبتنا، ونقول لهم بأن الحب ربط قلبينا قبل أن تربط يد الإنسان جسدينا.
وأعتقد بأنه ينبغي أن تتقدم رسمياً لخطوبتي، وإني سوف أسهل لك السبل، بل سأكون لك عوناً فعالاً في الوصول إلى النتيجة التي تحقق آمالنا.
إني متأكدة بأن سيدي الوالدين سيستقبلانك بالغبطة والسرور، فهما قد سمعا الشيء الكثير عن مزاياك الطيبة وطيب أحدوثتك وسمو ثقافتك، فأقدم غير هياب وأطلب يدي من غير وجل، وستجد لك م حبي مشجعاً.
أرجو أن يكون لقاؤنا المقبل على ملأ من الناس، لا في رسالة لا تعبر إلا عن الشيء القليل مما نصبو إليه.
ختاماً: لك مني أحر الأشواق الصادقة، وإلى اللقاء.حبيبتك

من فتاة إلى حبيبها

حبيبي:
أكتب إليك من عين دامعة وقلب مجروح متمنية أن أستمر على حبك وفية. وعلى قسمي محافظة، ولكني أجد نفسي أنني لا أستطيع ذلك لأن حبي لك خالداً لا أثر للمراوغة فيه فقد أحببتك حباً لا ينبغي لبشر أن يحب مثله وطغى حبك على قلبي حتى أني لمست هذا الحب في كل نبضة من نبضات قلبينا الجريحين، وفي كل كلمة كنت تفوه بها وأنا بجانبك تطارحيني حبك العذري.
ولم يمر يوم واحد إلا يزداد فيه هيامي بك وتعلقي بقلبك الفتى فيئن قلبي من كثرة ما حملته من حبك وهواك يا حبيبي.
حيث تحول قلبك عني وتتركني وحيدة أقاسي ألم الحب الضائع ونشوة الألم المفقود.
لهذا أرجو يا حبيبي أن يكون هذا آخر خطاب أرسله لك لأنني أود أن أعيش على ذكرى هذا الحب الطاهر الذي لا تستطيع قوة في هذه المعمورة أن تبدل منه أو تغير من شدته على أن تطأ بقدميك هذا الحب المقدس.
حبيبتك
[justify]

مقتبس من كتاب رسائل في الأهل والأصدقاء والحب - دار الحافظ للكتاب - حلب

الى التي اعادت الابتسامه الى شفتاي بعد ان فقدت طريق عودتها
الى التي اعادت الحياه الى قلبي بعد ان تاه في الاحزان
الى الرونقه السحريه
ابعث هذه الكلمات التي اعبر بها بالذي يجول في خاطري
حبيبتي((اسمحي لي ان اقولها))
اذا تحدثت عن السعاده فانا اسعد الناس لاني اناجي الانسانه التي جذبت عواطفي ورغم البعد لم تياس
وتكفي ابتسامتها التي تعيد البهجه والسرور الى القلب الذي ارهق من كثرت الترحال وكانت عيوبك هي الشاطئ الذي ارسي عليه ضمه حطام قاربي الصغير
واذا تحدثت عن الاحزان فانا ايضا حزين لان رسالتي هذه لها نصيب اكثر مني في رؤيه وجهك الجميل
واخيرا مهما اختلطت احرف اللغه العربيه في بعضها لن تعبر لك اكثر من هذه الكلمه
بحبككككككككك
(((اسف لاني مو ذاكرها كتير)))

تعبت من القراءة وماقدرت اكمل باقي الرسائل
كيف كتبتها كلها
ماشاء الله على صبرك
تقبل مروري