دردشة صباية وشباب سوريااليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شركات نقل العفش
الحمود من النساء Emptyالجمعة يناير 12, 2024 2:45 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث فى المعراج 01009665850
الحمود من النساء Emptyالخميس مارس 02, 2023 5:04 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالظاهر 01009665850
الحمود من النساء Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:56 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بحى الاندلس 01090216656
الحمود من النساء Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:46 am من طرف شركة الزهور

» شركة نقل اثاث بطيبة جاردنز و فلورنتا 01009665850
الحمود من النساء Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:40 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بنيو جيزة 01009665850
الحمود من النساء Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:36 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالكردى 01090216656
الحمود من النساء Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:23 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بطلخا 01009665850
الحمود من النساء Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:18 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بمنشية ناصر 01090216656
الحمود من النساء Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:14 am من طرف شركة الزهور

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الحمود من النساء

اذهب الى الأسفل

الحمود من النساء Empty الحمود من النساء

مُساهمة  منال الجمعة يناير 21, 2011 8:47 am

المحــــمود من النســــاء
إعلم رحمك ألله أيهاالوزيرأن النساءعلى أصناف شتى فمنهنّ محمودومنهنّ مذموم فأمّا المحمودمن النساء عند الرجال فهي المرأةكاملةالقد عريضة الخصيبةكحيلةالشعرالواسعة الجبين زجّةالحواجب واسعة العينين في كحولة حالكة وبياض ناصع مفخّمةالوجه أسيلةظريفةالأنف ضيقةالفم محمرّةالشفايف واللّسان طيبة رائحةالفم والأنف طويلة الرقبة غليظةالعنق عريضةالصدر واقفةالنهودممتلىءصدرها ونهدها لحما معقدة البطن وسرتهاواسعةعريضةالعانة كبيرة الفرج ممتلئة اللحم من العانة إلى الإليتين ضيقة الفرج ليس فيه ندوةرطوبة أو سخونةتكادالنارتخرج منه وهذا الشرط مختل في بني بياضة فما فيهن إلاّ النّتن وكثير البرودةفمن أرادضيقةالفرج وسخانته فعليه ببنات السودان وليس الخبركالعيان ويكون الفرج ليس فيه رائحةقذرة غليظة الأفخاذوالأوراك ذات أرداف ثقال وعكان وخصر جيد ظريفةاليدين والرجلين عريضةالزندين بعيدةالمنكبين عريضةالأكتاف واسعةالمخرم كبيرةالرّدف إن أقبلت فتنت وإن أدبرت قتلت وإن جلست كالقبة وان رقدت كالهضبة العاليةوإن وقفت كالعلم قليلة الضحك والضحك في غير نقع ثقيلةالرجلين عند الدخول والخروج ولو لبيت الجيران قليلة الكلام معهم لا تعمل من النساءصاحبةولاتطمئن لأحدولا تركن إلاّلزوجهاولاتأكل من يد أحدإلاّمن يدزوجهاوقرابتها إن كان لها قرابة ولاتخون في شىء وتسترعلى كل حرام وإن دعاهازوجهاطاوعته وسبقته إليه تعينه على كل حال من الأحوال قليلةالشكاية والنكايةلاتضحك ولاتنشرح إلاّ إذا رأت زوجهاولاتجودبنفسها إلاّلزوجهاولو قُتلت صبرا
حُكي واللّه أعلم أنه كان ملكاًفيمامضى قويّ السّلطان يُقال له علي بن الصيعي أصابه ليلةمن الليالي أرق شديدفدعى بوزيره وصاحب شرطته وصاحب العسّة فحضروابين يديه فقال لهم: إنى أصابنى أرق شديدوأردت أن أطوف المدينة في هذه الليلة وأنتم بين يدي فقالوا: ألسمع والطاعةثم تقدم وقال: بسم اللّه وعلى بركة رسول اللّه وساروافي أثره يطوفون من مكان إلى مكان ومن
شارع إلى شارع فبينماهم يطوفون إذسمعواحساًفي زقاق وإذا برجلٍ سكران يقوم ويتمرغ على الأرض ويضرب على قلبه بالحجرويقول ضاع الحق فقال الملك لهم: أئتونى به برفق، وإياكم أن تروّعوه فأخذوابيده وقالوا له: قم لا بأس عليك ولا خوف لديك غيرسلام فقال: يا قوم ألم تعلمواان أمان المؤمن السّلام فإذالم يسلّم المؤْمن على المؤْمن فقدغدره ثم قام معهم فأتوابه إلى الملك وهو جالس ضارب النقاب على وجهه هووأصحابه وفي يد كل واحدٍمنهم سيفه يتوكأُ عليه فلماوصل إلى الملك قال: السّلام عليك ياهذافقال له: لأني لم أعرف لك إسْماًفقال له الملك: وإنّاكذلك ثم قال الملك: مالي أسمعك تقول في حديثك: آه .. ضاع الحق ولامسلم يعلم السلطان بما يجري في خلافته ماالذى جرى عليك أخبرني فرد قائلا: لاأُخبرإلاّمن يأخذالثأر ويكشف عني الذل والعارفقال له الملك: إنّا سنأخذ ثارك إن شاءاللّه سنكشف عنك العار فقال: حديث غريب وأمرعجيب وذلك لأنى كنت أهوى جارية وتهواني ولي محبة معها وتلاقينامدةطويله فأغوتها بعض العجائزوسارت بهاإلى دارالفسق والخنا فذهب عني النوم وفارقناالهناوعُدت في أشدالعنا فقال : وأيُّ الدارهي دارالخنا؟وعند من هي هذه الجاريةفقال:عند عبدٍ أسود يسمى الضرغام وعنده ايضاً جواركالأقمارليس عند الملك مايشابههن فمن محبتها إياه وعشقهاله تبعث له ما يستحق من المأكل والمشرب والعبد عبده فقال له الملك: أرني المكان فقال:إن أريتك المكان ماتصنع فقال الملك:الذى نصنع سوف تراه فقال له:إنك لا تستطيع لأنّ المكان مكان حرمة وخوف وإن هجمت عليه تخاف على نفسك من الموت لأن صاحبه ذوسطوةٍ وحرمةٍ فقال له الملك: أرنى المكان ولابأس عليك فقال:على بركة اللّه ثم سارأوّلهم وهم يتبعونه إلى أن أتى في زقاق كبيرفسارإلى أن قرب من دارشاهقةالأبواب عالية الحيطان مرتفعةمن كل مكان فنظروافلم يجدوا فيهامطمعاً فتعجّبوامن دعائمهافالتفت الملك إلى ذلك الرجل وقال: ما إسمك فقال: عمرفقال: يا عمرهل فيك قوّة ؟ قال: نعم ثم التفت إلى أصحابه وقال: هل فيكم من يصعد إلى هذا الحائط فقالوابأجمعهم: لاقدرة لنا على ذلك، فقال لهم الملك: أناأصعدعليه بحيلة وشرط أشترطه عليكم تفعلونه يكون به الصعود إن شاء اللّه فقالوا: وما هو ؟ فقال: أخبرونى من القويُّ فيكم ؟ قالوا: صاحب الشرطة والسياف فقال: ثم من ؟ قالوا: صاحب العس قال: ثم من ؟ قالوا: الوزير الأعظم هذاكله وعمربن سعيد يسمع ويتعجب فلما علم أنه الملك فرح فرحاً شديداً ثم قال عمر: أنا يا مولاي السّلطان فقال الملك: يا عمر إنّك إطّلعت على اسرارنا وعرفت اخبارنافأكتم سرنا تنجومن شرناثم قال للسياف: إجعل يدك على الحائط وأخرج ظهرك ففعل ثم قال لصاحب العس: إصعد على ظهره واجعل رجليك على أكتاف الأول ويديك في الحائط ثم أمرالوزير بالصعودفصعد على اكتاف الأول ثم صعد على ظهر الثانى فوقف على أكتافه ويداه في الحائط ثم قال الملك: يا عمرإصعد إلى مكانك الأعلى فتعجب عمر من هذا التدبير وقال: نصرك اللّه يا أمير المؤمنين ونصر رأيك السديد ثم صعد على أكتاف السياف ثم على ظهر صاحب العس ثم على ظهر الوزير ووضع رجليه على أكتاف الوزير ويديه في الحائط ولم يبقى إلاّ الملك ثم إن الملك قال: بسم اللّه ووضع رجليه على صاحب الشرطة وقال له إصبرولك عندي كذاوكذا ووضع رجليه أيضا على صاحب العس وقال له إصبر ولك عندي كذا وكذاثم صعدعلى ظهر الوزير وقال له إصبر ولك عندي كذا وكذا والحظ الوافر ثم صعد على ظهر عمر وقال له إصبر ياعمر فاني جعلتك كاتماً للسر ولا تقلق ثم جعل رجليه على أكتافه ورمى بيديه إلى السطح وقال: بسم اللّه وعلى بركة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم قفز قفزةً وإذا به على السطح ثم قال لأصحابه : ينزل كل واحدٍ منكم على ظهرصاحبه فنزلواو جعلوا يتعجبون في رأى الملك و صحةالسياف الذى حمل أربعة رجالٍ بعدتهم ثم إن الملك نظر إلى المنزل فلم يجد له مسلكا فنزع عمامته من رأسه و ربطها بطاقة هناك ربطةً واحدة ثم نزل معها إلى المكان و جعل يدور في المكان إلى أن وجد بابا و عليه قفل كبير فعجب منه و من صعوبته فقال : وصلت ها هنا والأمرللّه ولكن الذي دبّر لي في الهبوط إلى هنا يدبر لي في الوصول إلى اصحابي ثم أخذيدورفي المكان و يعد المنازل منزلاً منزلاً إلى ان عدّ سبعة عشر منزلاً و كلها مفروشة بأنواع الفرش المذهبة و القطف و الزرابي الملونه من أولها إلى آخرها فنظرفرأى منزلاً عالياً مرتفعا على سبع درجات فأتاه و هو يقول : اللّهم إجعل لي من امري فرجاً و مخرجاًثم صعد أول درجة وقال : بسم اللّه الرحمن الرحيم و نظر إلى الدرجةوإذاهي بالرخام الأكحل والأبيض والأصفرو الأزرق وغيرذلك ثم صعد الثانيةوقال : نصر من اللّه و فتح قريب ثم صعدالثالثةو الرابعةوهويصلّي على النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إلى أن وصل إلى الستارالذى بالباب و إذا هو من الديباج الأحمر فنظرإلى المكان وإذابه يتوهج بالضوء و فيه ثريات كبيرة و شمع يوقد في حسكات من الذهب و في وسط البيت خصة تفوربالماءوسفرة منصوبة من طرف المكان إلى طرفه و مملوءةبأنواع الغلال و الثمار و المكان مفروش بأنواع الفرش المذهّبة التي تكاد تخطف الأبصارفنظروإذا على تلك السفرة إثنتي عشرة بكراًوسبع من الجواري كأنهن الأقمار فتعجب من ذلك ثم حقق نظره فرأى جاريةً كالبدرالمنيركاملة الأوصاف بطرف كحيل وخدأسيل وقدٍّ يميل فحارالملك في وصفها و دهش ثم قال في نفسه : كيف يكون الخروج من هذا المكان أتركي يا نفسي عنك التعجب ثم نظر و إذا بأيديهم زجاجات مملؤة بأنواع الخمر و هم يأكلون و يشربون و قد امتلئوا خمراًفبينماهو يدبر في الخلاص إذ سمع جاريةً من الجواري تقول لصاحبتها : يا فلانه قومي لتوقدي لنا الشمع أناوأنت و فلانه إلى المكان الآخرلننام فيه فقامت و أوقدت و سارت هي و صاحبتها إلى بيت آخروفتحتابابه وأوقدتاه و الملك إختفى في مكان آخر ثم خرجتا لتقضيا الضرورة البشرية فلما غابتا دخل الملك ذلك البيت و إختفى في بعض مقاصره و قلبه معلق بأصحابه و كذلك أصحابه قلقوا عليه و قالوا : إنّ الملك غر بنفسه فبينماكان الملك مختبئاًإذا دخلتا وغلّقتاالباب وهما ممتلئتان خمراً ثم نزعتا ماعليهما من الثياب وجعلتا تنكحان بعضهما بعضاًفقال الملك لنفسه : صدق عمرفي قوله دارالخناومعدن الزّنافقام الملك وطفى السراج و نزع حوائجه ودخل بينهماو كان قد عرف أسمائهما قبل ذلك فقال لواحدةٍ:أين وضعت مفاتيح الأبواب وذلك خفية فقالت :أرقدالمفاتيح مكانها فقال الملك في نفسه :لاحول ولاقوةإلاّباللّه العليُّ العظيم ما حصلت على طائل ثم قال الملك : يا فلانه أخبريني أين وضعت المفاتيح فإن النّهار قريب لكي تغلقي الأبواب إذا طلع النهار و تخمّلي المكان وتنظفيه فقالت : الفاتيح في مكانها المعلوم و المكان أنت تعلمينه أرقدي حتى يطلع النهارفقال :لاحول ولاقوةإلاّ باللّه العليّ العظيم لولا الخوف من اللّه لمشيت عليهما بالسيف فقالت إحداهما: يافلانه فردت :نعم فقالت لها: إن قلبي ماحدثني على المفاتيح خيراًأخبريني أين وضعتهافقالت :ياقحبةأكلك فرجك وابطأعليك نكاحك ! فما طقت الصّبر في ليلة واحدة ! فكيف بإمرأة الوزير !! لها ها هنا ستة أشهرٍ و ضرغام في كل ليلةيراودهاوهي تأبى .. إذهبي فإن المفاتيح في جيب العبدضرغام بل قولي له أعطيني إيرك يا ضرغام و كان إسم العبد:ضرغام ثم سكتت وسكت الملك وفهم المقصود ثم إنه صبرقليلاً حتى نامت الجاريةوأخذ أثوابهاوجعلهاعليه وتقلد بسيفه من تحت الثياب وتقنّع بقناع من حرير حتى إنه لم يفرق من النساءثم فتح الباب و دخل خفيةًوأتى إلى المكان الأول خفية وأتى إلى المكان الثاني فوقف على الباب و دخل تحت الستارفوجدهنّ قد امتلأْن خمراً و البعض رقود و البعض قعودفقال في نفسه: يانفس إدحضي فإنك الملك فإنك وقعت بين خمارين لا يعرفون الملك من الرعية و إظهري قوتك ثم دخل و جعل يترامى كالمخمور إلى أن أتى إلى السرير فظن العبد و الجوارى أنهاالجارية التى كان يتكلم معها فطمع العبد ضرغام في نكاحها لمّا رآها قصدت الفراش و قال لنفسه : هذه ماأتت هناوقصدت الفراش إلاّ مشتهيةالنكاح ثم قال لها : يا فلانه إنزعي ثيابك و إدخلي الفراش حتى نأتي فقال الملك:لاحول ولاقوةإلاّ باللّه العلي العظيم صدق عمر ثم جعل يفتش في الثياب و المكاتب فلم يجد شيئا فقال ما أراد اللّه يكون و إذا بطاقة عالية فمد يده إليها فوجد ثوباً مذهّبا فرمى يده في جيبه فإذا هو بالمفتاح و إذا هي السبعة مفاتيح على عدد الأبواب فقال :اللّهم لك الحمد ثم قال : لن أخرج من هناإلاّ بحيلةثم جعل يتقيّأوخرج و هو يتبوّع و يترامى إلى أن حصل في وسط الدارفقال العبد : بارك اللّه فيك يافلانه لو كانت غيرك لتقيئت على الفراش ثم إن الملك أتى الباب الأول و فتحه ثم أغلقه خلفه ثم فتح الباب الثانى و أغلقه خلفه إلى تمام سبعة أبواب فوجد أصحابه في حيرةٍ كبيرةٍفسألوه عن الخبر فقال لهم :ليس هذاوقت السؤال و النهار قريب فأدخلوا على بركة اللّه و كونوا على حذر فإن المكان فيه سبعة من العبيد و إثنتي عشرة بكراً و سبعة من الجواري كأنهن الأقمارفجعلوا يتعجبون من شجاعته فقال له الوزير:ماهذااللّباس يا مولانا فقال:أسكت فماتوصلت للمفاتيح إلاّ بهذه الكسوةثم دخل البيت و نزع ما كان عليه و لبس ثيابه و أتى المنزل الذي فيه العبدوالجواري و وقفوا قبله خلف الستارو نظروا فقالوا:ليس فيهن من تعي ماحولهاإلاّالمرأة الجالسةعلى المرتبةالعالية فقال الملك :لابدلي منهاإن لم يوصلها أحدفبينما هم كذلك هبط العبد ضرغام من الفراش و هبطت خلفه جارية عظيمة ثم قام عبد آخر و صعد بجارية أخرى و هكذا إلى السادسة و هم ينكحون فيهن واحدة بعد واحدة و لم يبق إلاّ تلك المرأةوالأبكاروكل إمرأة تطلع شديدةالبأس وتهبط منكّسة الرأس ثم إن العبيد جعلوا يراودون تلك المرأة واحداً بعد واحد إلاّ تلك المرأة أبت وقالت:لاأفعل هذاأبداًأنا و أولئك الأبكارفنحن أمانة اللّه عندكم فقام ضرغام و إيره واقف كالعود وجعل يلطم وجههاورأسهاوقال : هذه ستة أشهرونحن نراودك و تمتنعين فلابد من نكاحك في هذه الليلة فلما رأت منه الجدوهوسكران جعلت تلاطفه و تواعده فقال لها:نفدصبرى من الملاطفة والوعدفقالت له :إجلس ففى هذه الليلة تبلغ مرادك فجلس العبدوإيره كالعود والسلطان يتعجب و هي تقول من صميم قلبهاو تنشدوتستغيث :
تمنيت وصل فتى يكون حقيقة صنديد مافيه للناس طميعة
قوي المتاع كالعود إذا بدا وفي طوله والعرض في كل جهة له رأس قالقنديل يظهر للورى غليظ بلاشبه في الخليقةقويامتينامستديردماغه وحيابطول الدهرليس بميت
فيهوى قيام الليل من فرط حبه ويبك لفرجى ثم يشكولعانتى
ولايستغيث ولايغاث ولايرى صديقايقاسى معه عظيم المشقةولايرى ماقدحل فيه من الأذى فيخرطه خرطاويظفر بظفرتى ويعجن عجنامستديما مبلغااماماوخلفامع يميناويسرة
وينطح نطحةبعزم وقوةويحيط رأس الإيرباب السكينةيقلبنى ظهراوبطناوجانباببوس قوى ثم عض لشفتى لمزوتعنيق في الفراش ممرضاتكون لديه مثل ضعف الاناثةفيبدأني بالعض من قرني الى قدمى تقبلاًيكون بحرقةاذاماآنى طبت جاء معجلاًويحل بأفخاذى يقبّل عانتي ويمكنه في يدي لكي ماتدكه إلى ان يصل رحمي وتقترب شهوتي ويهز هزاعجيبانعينه بهزي هزاًيكون بعجلةثم يقول خذي ذافنجيبه بأهلاًبك يانورمقلتي فياسيد الشبان من أسرت له روحي وعقلي قف لتسمع وصيتي
فباللّه لاتنزعه مني وخله لنشفى بذلك اليوم من كل نكبة
أقسم باللّه العظيم فماترى له مـن نزوع منك سبعين ليلة
فيكمل فرحي عند ذلك بما أرى من البؤس والتعنيق في كل ليلةفلمافرغت من شعرها تعجب الملك من ذلك وقال : قبحك اللّه من إمرأةثم إلتفت إلى أصحابه و قال: لا شك أن هذه ليس لها زوج ولازنت أبداًفقال عمربن سعيد:صدقت أيهاالملك زوجهاغائب قريب .. و قد راودها على الزنا كثير من الناس، فأبت فقال الملك : إني سمعت أن عندك زوجة صالحة ذات حسن و جمال لا تزني و لا تعرف الزنا فمن تكون صاحبتك في هؤلاء فقال : ما رأيتها فيهن أيّها الملك فقال الملك : إصبر فأنا أريهالك فتعجب عمر من فطنة الملك فقال الملك : هذا هو العبدضرغام فقال الوزير : هوعبدي فألتفت إليه الملك و قال: أسكت ليس هذا محل الكلام فبينماهم كذلك و إذا بالعبد يراودها على القيام و يقول لها:أعياني كذبك يابدر البدوروكان إسمهاكذلك فقال:الملك صدق من سمّاك بدر البدوروإذابالعبديجرها ويلطم وجههاوأخذت الملك الغيرةو امتلأغيظاوغضباثم قال لوزيره:أماترى مايفعل عبدك فواللّه لأقتلنّه شرقتله و لأجعلنّه عبرةللمعتبرين فبينماهم كذلك إذ سمعهاتقول:أتخون الملح وتغدر بإمرأة الوزير !! أين صاحبتك و جميلها التي عملت معك فقال الملك للوزير : أتسمع ثم قامت ورجعت لمكانهاالتي كانت تنشد فيه و أنشدت تقول :
أوصي الرجال على النساء لأنهن شهواتهن بين العيون مسطرالاتركنون لكيدإمرأةولو كانت من ابناءالملوك مشهرا
إياك ان تركن لهن بجمعهن أو ان تقول فلانة نعم المرأه
أوأن تـقول شريكة في العمر أوكبرت فخل عنك من افترا
أو ان تراها في الفراش حبيبة حب النساء في حينه هذا جرا
اذا كنت فوق الصدر أنت حبيبها وقت النكاح صديقهايامسخرا
و مـن بعدذاأنت العدو مباين اليهابلاشك وما فيه من مرا
فيرقدن الملوك من بعدسيد وخدامه يشبعن فيهن مشهرا
فلا خير فيمن كان هذافعاله يبقى بين النساءمغيرا
فان كنت فحلا في الرجال حقيقةفلاتطمئن يومامن الدهر للمرا
قال:فبكى الوزيربعد ذلك فاشارإليه الملك أنْ يسكت فسكت فأجابهاالعبد بقوله :
نحن العبيدشبعن في النساءولا نخش مكيدكيادوإن قدرا
ان الرجال الينا تطمئن بمن يعز عليهم حقيقةليس فيه مرا
وانتن ايتها النسوان ليس لكن صبرا على الإيرهذاالقول مشتهرافيه حياتك أيضاموتكم و فيه رغبتكم في السر والجهراإذاغضبتن على الزواج ترضيكم أزواجكم بضرب الإير ياحسراثم انه ترامى عليهاو هى تبعده عنهافأخترط الملك سيفه وكذلك أصحابه ودخلوا عليهم فلم يشعرالعبدوالنسوان إلاّوالسيوف تحز رؤوسهم فقام واحداً منهم و حمل على الملك وأصابه فضربه السياف ضربةفصل بهارأسه عن جسده فقال:الملك اللّه اكبرلاعدمت يداك نكب اللّه أعداءك وجعل الجنة مأواك فقام عبدآخر من بينهم و ضرب السياف بحسكةٍ من فضةٍ فتعرض لها السياف بسيفه فأنكسر السيف و كان السياف عظيماً فلما رأى سيفه انكسرغضب غضباًشديداًو اختطفه من ذراعيه ورفعه و ضرب به أعلى الحائط فكسر عظامه فقال الملك:اللّه اكبرلا شُلّت يداك من سيّاف بارك اللّه فيك؛ فلما رأوا العبيدما وقع بهم سكتوا فوقف الملك على رؤسهم و قال : من رفع يده ضربت عنقه ثم أمر بربطهم و شد أيديهم لظهورهم الخمسة الباقين ثم قال الملك لبدر البدور : زوجة من أنت و لمن يكون هؤلاء العبيد فأخبرته كما أخبره عمر بن سعيد فقال لها : بارك اللّه فيك كم تقدر المرأة صبراً على النكاح ؟ فخجلت فقال لها:تكلّمي و لا تخجلي فقالت:يامولاى الحسيبةالخيرةتصبرعلى النكاح ستةأشهروالمرأة ليس لهاقرارولالهانهايةولوأصابت رجلاًلاتفلته عن صدرهاولا تنزع إيره عن فرجهافقال:و نساءمن هؤلاء ؟ فقالت : هذه المرأة للقاضى قال:و هذه ؟، قالت : إمرأة الكاتب وهذه إمرأةالوزيرالأصغروهذه إمرأة رئيس المفتيين وهذه إمرأة المتوكل على بيت المال و النساءالباقيات نساءأضياف و فيهن إمرأةعجوزلهذاالعبد فما زال العبديراودهاعن نفسها إلى الآن فقال عمر:هي التى تكلّمت عليها فقال الملك: إمرأةمن هي فقالت : إمرأة أمين النجارين قال:و بنات من هؤلاءفقالت:هذه إبنة الكاتب على الخزانه وهذه إبنة أمين المؤذنين وهذه إبنةأمين البنائين وهذه إبنةصاحب العلامات ولم تزل تخبره بواحدةٍ بعد واحدة إلى الإنتهاء فقال :ماالسبب في إجتماعهن قالت : يامولاناهذاالوصيف ماغرامه إلاّالنّكاح و الشّراب لا يفترمن النكاح ليلاًولانهاراًولا يرقدإيره إلاّإذانام قال:فما غذاؤه قالت:غذاؤه مخاخ البيض مقليةًفي السمن مطفيةً في العسل الكثيربرغائف السميد ولايشرب إلاّالخمر العتيق الممسّك قال:فمن يأتيه بنساءأهل الدولةقالت : يامولاناعنده عجوزكبيرة تطوف بديارالمدينةلاتخفى عليها دارولاتختارله ولاتأتيه إلاّ بمن تكون فاتنةًفي الجمال و لا تأتي المرأة إلاّ بالأموال الكثيرة و الحلل و الجواهر و الياقويت وغيرذلك فقال : من أين يأتيه هذا المال فسكتت عنه فقال : أخبريني فغمزته بطرف عينهامن عند إمرأةالوزيرالأعظم ففهم الملك ذلك ثم قال : يا بدر البدور أنت عندي صادقة و شهادتك شهادة عدلين أخبريني عن شأني فقالت:سالماً و لو طال الموقع فقال : هكذا فقالت : نعم ففهمت كلامه وفهم كلامها و معنى شأني :أي أخبريني هل سلم عرضي أناأي حريمي منه قالت:سالماًولو طال الموقع وتعني:فلو لم تفعل به هذا الفعل و طال عمره حيالتعاطى حريمك ثم قال لها:وهذا العبد قد تكشّف على نساءٍكثيرةٍإذا شبع منهن جعل يعرضهن على هؤلاء العبيد كمارأيتم فقال الملك:ما الرجل إلاّ أمانة عند النساءثم قال : يا بدرالبدوروهل هناك شيء ساعدتيه أنت وزوجك على الضّلال و لم تخبريني به فقالت له : يا ملك الزمان ويا عزيزالسلطان أمّازوجي فليس عنده خبر إلى الآن وأمّاأنافلا أقول شيئا إلاّ الأبيات التي سمعتها و التي أوصي فيها الرجال على النساءلأنهن إلخ . فقال:يابدرالبدورأخذت بعقلي أناشدك اللّه و سألتك برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أخبريني عن نفسك ولابأس عليك فقالت:واللّه يا سلطان الزمان وبربّك ونعمتك والذى سألتني به أنّي لم أرضى بزوجي في الحلال فكيف أرضى بالحرام فقال : صدقت، و لكن شعرك المتقدم الذى انشدته أوقع لي فيك الشك قالت:ماتكلمت إلاّ في ثلاث مسائل الأولى لمارأيت ما رأيت تحيلت كماتتحيل الفرسة والثانية جرى مني إبليس مجرى الدم والثالثة ليطمئن قلب العبد لكي يسهل اللّه عليّ خلاصي منه قال: صدقت ثم سكت ساعةوقال:يابدرالبدور ما سلمت إلاّ أنت ؟! أيْ ماسلم أحد من الموت إلاّ هي ثم ان الملك أوصى بكتم السروأراد الخروج فأقبلن تلك النسوةوالبنات على بدر البدور و قلن لهاإشفعي فينا فإنك مقبولة عنده وجعلْن يبكين فلحقته إلى الباب وقالتله:ما حصلت منك على طائل فقال : أما أنت فتأتيك بغلةالملك فتركبي وتأتي وأماهؤلاء فللموت جميعاًفقالت:يا مولانا أريدمهري من عندك قال لها : الذى تطلبي يأتيك فقالت: أريد ان تقسم باللّه العظيم أنّ الذى أطلبه منك تقبله فأقسم لها فقالت:مهري عندك العفو عن جميع النسوة و البنات لئلاّ تقع ضجةً و فضيحةً كبيرةً في المدينةفقال الملك:لا حول ولاقوةإلاّ باللّه العلي العظيم ثم إنه أخرج أولئك العبيدو ضرب أعناقهم وبقي العبد ضرغام وكان عظيم الهامة طويل القامةفجدع أنفه و أذنيه و شفتيه و ذكره و جعله في فيه و صلبه على السوروعلق جميع أصحابه السبعة ثم ذهب إلى قبته فلما طلع النهاروبان ضوءه أرسل إلى بدر البدور فأتت إليه بأفخرالثياب فأعطاها لعمربن سعيد وجعله كاتم السرعنده ثم أمر الوزير بطلاق أهله وأحسن للسياف و _لصاحب العس ثم أوصى على منزل الوزيروأرسل خلف العجوزالقوادة فمثلت بين يديه فقال:أخبرينى بمن يفعل هذا الفعل غيرك ويأتى بالنساء للرجال فقالت:عجائزكثيرة فجمعهن وأمربقتلهن فقتلن و قطع عرق الزّنامن بلده وأحرق شجرته وهذا أقل مايفعل من مكائدالنساءواحتيالهن على أزواجهن ولتعلم أنّ الرجل إذا أوصى على زوجته وقع في أكبرالمضرة
منال
منال
عضو ممتاز
عضو ممتاز

عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 29/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى