دردشة صباية وشباب سوريااليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شركات نقل العفش
مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟  Emptyالجمعة يناير 12, 2024 2:45 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث فى المعراج 01009665850
مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟  Emptyالخميس مارس 02, 2023 5:04 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالظاهر 01009665850
مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟  Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:56 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بحى الاندلس 01090216656
مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟  Emptyالخميس مارس 02, 2023 4:46 am من طرف شركة الزهور

» شركة نقل اثاث بطيبة جاردنز و فلورنتا 01009665850
مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:40 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بنيو جيزة 01009665850
مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:36 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بالكردى 01090216656
مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:23 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بطلخا 01009665850
مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:18 am من طرف شركة الزهور

» شركات نقل الاثاث بمنشية ناصر 01090216656
مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟  Emptyالخميس مارس 02, 2023 2:14 am من طرف شركة الزهور

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟

اذهب الى الأسفل

مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟  Empty مشكلة الخجل وكيفية التخلص منها ؟

مُساهمة  ماستر الجمعة ديسمبر 03, 2010 6:23 am


الخجل الاجتماعي
يعتبر الخجل مرضاً اجتماعياً ونفسياً يسيطر على شخصية الفرد بكامله ويؤثر على طاقاته الفكرية وإمكاناته الإبداعية وقدراته العقلية ويعمل على تجميد سلوكه وتصرفاته تجاه نفسه وتجاه المجتمع الذي يعيش فيه.
ومن الطبيعي أن تتحكم عوامل عديدة بالفرد المصاب بهذا المرض وتخلق لديه مشاكل في سلوكه الاجتماعي والبيئي مما يؤثر سلبياً في تكوين شخصيته ضمن الأسرة والمجتمع ويلاحظ على الفرد الذي يستبد فيه الخجل اضطراب في جوانب حياته السلوكية فيفقد الثقة بنفسه ويصبح مشلول الإرادة والتفكير الهادئ.
ويطلق على الخجل الشديد الانطوائية وهو انكماش اجتماعي مفرط من الاختلاط بالغرباء والطفل الخجول عادة يتحاشى الآخرين وهو عادة جبان يخاف بسهولة
ولا يثق بنفسه أو بالغير متواضع ومتردد في إلزام نفسه بأي شيء وهو يتجنب الاتصال بالآخرين وفي المواقف الاجتماعية لا يقوم بالمبادرة بل يبقى على الأغلب صامتاً
أو يتحدث بصوت خافت ويتجنب التقاء العيون وعادة ما يحمر وجهه وأذناه.
والخجل في حد ذاته ليس خطراً ولكن الخطر ينجم عنه وما يترتب عليه من عدم اندماج في الحياة وعرقلة مشاركته لأقرانه في أنشطتهم وتفاعلاتهم مما يؤول بالطفل إلى الخمول في تجنب التواصل والارتباط بصداقات والغيرة في الأعمال والخوف مما يعيق نموه النفسي عبر مرحلة المراهقة والشباب ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويبدو على الطفل الذي لديه اضطراب التجنب وضوح الانكماش من إقامة علاقة أو الاحتكاك بالغرباء لدرجة تؤثر على دوره الاجتماعي وتبدو عليه علامات الانسحاب الاجتماعي والارتباك والخجل إذا وجد مرافقاً في اصطحاب أشخاص غير المألوفين. الخجل انتشاره واسع جداً بين المراهقين والراشدين ويصفون بأنهم غير قادرين على الاتصال المناسب مع الآخرين.
تعريف الخجل:
إن مصطلح الخجل أو الخوف الاجتماعي هو تعبير علمي ومصطلح في الطب النفسي يقابله عدد من التعبيرات المشابهة مثل الرهاب الاجتماعي والقلق الاجتماعي واللغة الدارجة تستعمل مصطلح الخجل وأحياناً الارتباك في المواقف الاجتماعية وهو يصنف ضمن مجموعة من الاضطرابات النفسية الصغرى أو العصابية لتفريقه عن الاضطرابات الكبرى والذهانية العقلية. ويعرف الخجل بأنه اتجاه نفسي خاص وحالة عقلية انفعالية تتميز بالشعور بالضيق في اجتماع الخجول بالناس وفي محاولته المستمرة للكف ومنع الاستجابات الاجتماعية العادية ويرافق ذلك تجنباً أو هروباً من هذه المواقف بسبب الألم النفسي والتوتر الشديد الذي يتولد داخل الإنسان عند تعرضه يمثل هذه المواقف الاجتماعية التي يتعرض لها.
المظاهر العامة لدى الخجولين:
1- العزلة والبعد عن الناس: غالباً ما يؤدي الخجل في جميع أحواله إلى رغبة الخجول العزلة والبعد عن الناس اعتقاداً منه أن كل الناس يراقبونه ليجدوا فيه ما يجعلهم يسخرون منه أو يتهكمون عليه.
2- الغيرة والحسد: أحياناً يخالط الشعور بالخجل عناصر الحسد والغيرة والبغض والحقد على الآخرين.
3- المظاهر العضوية "الفيزيولوجية"
أ‌- اضطرابات في الإفرازات: تعرق في الأطراف وجفاف في الحلق.
ب- توسع الأوردة السطحية التي تسبب احمرار الوجه. الأمر الذي يعانيه الخجول.
ج- انقباض الأوردة السـطحية في حالات الرهاب الاجتماعي التي تسـبب اصفرار الوجه والشحوب.
د- اضطراب في الكلام والتلعثم واضطراب في التنفـس وتشنخ في الصدر وتكون الحبال الصوتية متصلبة التي ينشـأ عنها كلام منقطع وتنفـس غير منتظم وتغير في الصوت وصوت غير مسموع أحياناً أو غير مفهوم.
هـ- إنهاك وعرق وسلبية ووهن متواصل بعد انتهاء أزمة الخوف.
و- عدم الانتظام في دقات القلب وارتجاف اليدين والأصابع ويفقد الشخص اتزانه الانفعالي.
4 - المظاهر النفسية "السيكولوجية"
أ- زيادة قوة الملاحظة لدى الشخص الخجول لدرجة كبيرة دون قدرته على تفهم الموقف ويدمج نفسه داخله كأنه لعبة في أيادي الآخرين ينظرون إليه
ولا يستطيع عمل أي شيء بسبب وضوح الملاحظة وضيق ساحة الشعور لدرجة كبيرة عند الخجول. وثمة شيء يؤثر على الخجول هو الظرف الذي يثير الخجل فهو لا يعرف شيئاً مما هو خارج عنه ولا يرى شيئاً ويشعر الخجول بأنه مشلول بصورة واضحة الأمر الذي يدعو إلى الحكم غالباً على خجول ذكي بأنه غبي.
ب- وعلى العكس فالخجول ينظر إلى الظرف الذي يثير الخجل بحدة بصر
لا حدود لها وكل شيء يستقر في دماغ الخجول أدق التفاصيل وأصغر التفاصيل.
ج- رفض مواجهة أي وضع يعرفه الخجول مسبقاً أنه يثير الخجل ورفض حضور اجتماع معين أو رفض الذهاب إلى المسرح... الخ.
المواقف التي يظهر فيها الخجول:
1- عند تقديمهم إلى شخص أو أشخاص آخرين.
2- عندما يمازحهم أحد أو ينتقدهم.
3- عندما تتركز عليهم الأنظار.
4- عندما يراقبهم أحد أثناء عمل ما، مثل تقديم القهوة والشاي.
5- عند مقابلة مسؤول أو شخص مهم.
6- عند إلقاء كلمة قصيرة أمام الناس.
7- عندما يصلهم الدور للتعريف بأنفسهم في اجتماع ما.
8- في معظم التفاعلات الاجتماعية، خاصة مع من لا يعرفونهم جيداً.

أشكال الخجل
1 - خجل مخالطة الآخرين: يأخذ الخجل في الأعم شكل نفور من الزملاء والأقارب وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات وتعمد الابتعاد عن أماكن وجودهم وعادة يفضل الخجول أن يختلط بأشخاص أصغر منه حيث لا يمثل هؤلاء بالنسبة له أي إجهاد في التفاعل وأحياناً يخالط أشخاص يشبهونه في الخجل.
2 - خجل الكلام والحديث: يحبذ الخجول الالتزام بالصمت وعدم التحدث مع غيره وتقتصر إجاباته على القبول أو الرفض أو إعلان عدم المعرفة للأمور التي يسأل فيها
ولا ينظر في الغالب إلى من يحدثه وربما أبدى انشغال عندما يوجه له الكلام أو يصبح زائغ النظرات لا يحسن تنسيق ما يقول بالرغم من أنه يكون على علم بما يدور ويستطيع الرد إلا أن الغالب عليه هو التلعثم والضعف وهناك من يخجل أثناء الحديث من بعض الموضوعات مثل الزواج.
3 - خجل المظهر: هناك بعض المواقف التي يظهر فيها الخجل لدى بعض الأشخاص كأن يخجل الفرد عندما يرتدي ثوباً جديداً أو عند ارتداء لباس البحر أو حينما يقص شعره أو يغير تصفيفة شعره.
4 - خجل الاجتماعات: في حالات نادرة يكتفي الخجول بالحديث مع أفراد الأسرة وبعض الزملاء ويبتعد عن المشاركة في أي اجتماعات أو رحلات.
5 - خجل التفاعل مع الكبار: يخجل بعض الأطفال حينما يبدأ حوار بينه وبين المعلمين أو عندما يبتاع أشياء من البائعين أو عندما يستقبل أصدقاء والده أو والدته.
6 - خجل حضور الحفلات: هناك من الأشخاص من يخجل من حضور الأفراح
أو أعياد الميلاد أو حفلات النجاح ويكون تفضيل العزلة والابتعاد عن مواقع هذه المناسبات وعدم الانخراط فيها خير مبادرة بالنسبة له.
أسباب الخجل:
إن عقدة الخجل وانفعالاتها الوجدانية والنفسية تختلف بين فرد وآخر. لذلك
لابد من الإشارة إلى الأسباب الأساسية التي تساعد على خلق مرض الخجل.
1- عدم الميل: يظهر بعض الآباء نقصاً واضحاً في الاهتمام بأطفالهم وقد يكون ذلك بسبب عدم وجود اهتمام بالأطفال بشكل عام أو بسبب القناعة بأن الاتجاه التربوي القائم على عدم الاهتمام يساعد على تنمية استقلالية الطفل وبدلاً من أن يؤدي إلى عدم اهتمام الوالدين إلى الاستقلالية فهو يؤدي إلى شخصية خانقة خجولة وهؤلاء الأطفال لا يملكون الثقة الداخلية للمغامرة الاجتماعية. فكلما كان الأب قريباً من أولاده كلما نشأ الابن واثقاً من دوره مقلداً لأبيه غير خجول من ممارسة حياته بأسلوب سوي. وجدير بالذكر أن علاقة الابن بأبيه لا تتوقف أهميتها على عدد الساعات التي يقضيها معه وإنما تتوقف على نوع الأبوة والمعاملة التي يعامل بها أبنائه ودرجة الدفء العاطفي والأمن والتقدير الذي يشعرون به وبجو الوفاق والهدوء الذي يوفره الأبوان للأبناء في حياة أسرية سعيدة.
2- الحماية الزائدة: إن الحماية الزائدة للطفل من قبل الوالدين ولاسيما الأم تجعلها تشعر بأن طفلها سوف يتعرض للأذى في كل لحظة وتملئ الطفل بدون قصد بشعور الحماية لأن هناك مئات من الأشياء غير المرئية التي يمتلئ بها العالم تشكل خطراً عليه ولذلك فإن مثل هذا الطفل يشعر بأن المكان الوحيد الذي يشعر فيه بالاطمئنان هو إلى جوار أمه فيصبح غالباً اعتمادياً وغير فعال ويصبح هادئاً وسلبياً وخجولاً ثم منطوياً بعيداً عن محاولة فعل شيء خوفاً من إصابته بالأذى.
3- النقد: إن الآباء الذين يكثرون من النقد لأطفالهم سواءً على نحو واضح أو خفي غالباً ما يطورون لديهم حالة من الجبن وبالتالي يصبحون مترددين وغير متأكدين وخجولين، وقد يكون الآباء قد أصبحوا انتقاديين بسبب قناعتهم بأن هذه هي الطريقة التي نشأتُ عليها وأشعر بأنها طبيعية وأن الآباء يعتقدون بأن النقد هو أسلوب جيد وضروري يتعلم الأطفال عن طريقه كيف سيكون، إلا أن نتيجة النقد الزائد غالباً ما تكون طفلاً خائفاً وخجولاً.
4- الإغاظة: إن الأطفال الذين يتعرضون للسخرية والإغاظة قد يصبحون خجولين فقد يهزأ الآباء والأخوة أو الأقران على نحو متكرر من الأطفال الذين يجدون ضعفاً، فيستجيب هؤلاء بالانسحاب من مواجهة الآخرين ويتجنبون الاتصال الاجتماعي تجنباً للسخرية وذلك بسبب حساسيتهم العالية وخوفهم من أن يكون موضعاً للحكم عليه أو النبذ أو الإحراج.
5- التهديد: قد يقوم الآباء بتهديد الأطفال بالعقاب دون تنفيذ ذلك أو تنفيذه أحياناً ظناً منهم أن التهديد يؤدي إلى النتيجة المرجوة عن طريق ما يثيره في نفس الطفل من خوف وأن ذلك يخلق في نفس الطفل الخوف والقلق وبالتالي يلجأ إلى الانطواء لإحساسه بعدم الأمان الناتج عن التهديد.
6- عدم الثبات: قد يكون بعض الآباء حازمين جداً أو عطوفين جداً ثم غير مهتمين وبالنتيجة يصبح الأطفال غير آمنين ولا يعرفون ما يتوقعون وقد يصبحون خجولين في البيت والمدرسة. إن الأطفال غير الآمنين لا يشعرون بالطمأنينة الكافية لكي يغامروا بتعريض أنفسهم للآخرين إذ تعوزهم الثقة بالذات ويخيفهم التعرض للأذى والدخول في مغامرات اجتماعية كما أنهم مشغولون بمحاولة الشعور بالأمن وبالتالي يصبحوا أكثر خجلاً بسبب نقص المهارات الاجتماعية.
7- طلب الكمال: يلح بعض الآباء في طلب الكمال في كل شيء من أطفالهم في المشي، في الأكل، في الدراسة. وغفل هؤلاء الآباء من أن السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج.
8- طفل المعلم المدلل: من الشائع أن نرى الأطفال الخجولين وقد أصبحوا معتمدين على المعلم مما يؤدي إلى دائرة مفرغة لأن طفل المعلم المدلل يصبح موضعاً لسخرية الآخرين وإغاظتهم وغالباً ما يعزز المعلمون هذا النمط عن طريق حبهم وعطفهم على الأطفال الخجولين اللطيفين الذين غالباً ما يصبحون أكثر اعتماداً على الراشدين وأكثر خجلاً من رفاقهم.
9- مشاعر النقص: إن الشعور بالنقص الذي يعتري نفسية الشخص هو من أقوى مسببات الخجل، ويكون هذا الشعور بسبب وجود عاهات جسمية كالعرج أو طول الأنف أو ضخامته أو كبر الأذن أو ضعف السمع أو البصر أو قصر القامة أو طول القامة الشديد أو انتشار البثور والحبوب في الوجه. وقد يعود الشعور بالنقص إلى
ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره من انه دميم الشكل. ويتأكد له ذلك كلما نظر لنفسه وقارنها بالزملاء عبر الأيام. وقد تعود مشاعر النقص نتيجة انخفاض مستوى الثياب التي يرتديها مقارنة بالزملاء أو عدم تمكنه من اقتناء أشياء نظراً لفقره أو سوء حالة أسرته المادية. وأحياناً تُشعر البيئة الطفل بالنقص نتيجة ما توقعه فيه الظروف من مشكلات تقلل منه فلا يستطيع أن ينال الاستحسان والتدليل اللذان كثيراً ما وجدهما داخل أسرته وبين أفراد عائلته، مما يشعر الطفل بعدم الكفاية وفقدان تحقيق المكانة ومن ثم فقدان ثقته في نفسه فيصبح خجولاً.
10- التأخر الدراسي: كثيراً ما نجد أن تأخر الطفل دراسياً وانخفاض مستوى تحصيله مقارنةً بمن هم في مثل سنه من الأمور الجوهرية في إشعار الطفل بأنه أقل من أقرانه وقد لا يعود الأمر هنا لانخفاض مستوى الذكاء لدى الطفل فمن المحتمل أن تكون مقررات البرنامج الملتحق به لا تساير إمكانيات وميول الطفل وعدم تمكنه من الاستذكار والمتابعة وما يجب ألا ننساه هو أن التأخر الدراسي قد يؤدي إلى الخجل والعكس ليس صحيحاً دائماً.
11- إشعار الطفل بالتبعية: إن جعل الطفل تابعاً للكبار وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة بالصغير دون مشورته مثل لون ملبوساته أو عدم ذهابه لرحلة فتسمع من الأم أحياناً عن ابنها أنه يحب السكوت أو لا يحب الخروج بالرغم من أن لم يقل ذلك ولم يعبر عن أي رأي.
12- قبول فكرة الخجل: إن قبول الطفل فكرة أنه خجول تجعله فعلاً يشعر بالخجل بل وينغمر فيه نتيجة دعم الشـعور بالنقص ومما يزيد الأمور سـوءً استخدام الوالدين لتلك الفكرة وترديدها أمام الطفل.
13- تقليد الوالدين وتدعيم الوالدين: عادة يكون الآباء الخجولين لهم أطفال خجولين والعكس غير صحيح، كما أن تدعيم الوالدين أو أحداهما لأسلوب التجنب الذي يتبعه الطفل على اعتبار أنه أدب أو حياء من الأسباب الجوهرية حول هذا الأمر.
14- تغيير الوطن: يكون لتغيير موطن الأسرة من بلد إلى بلد بعض الآثار منه تجنب بعض الأطفال العلاقات في المجتمع الجديد الذي نقلوا إليه نتيجة اختلاف عاداته وتقاليده.
الأساليب العلاجية للخجل:
الخجل أمر معقد بحيث لا يمكن أن يفحص بالجملة فلابد من كشف العقد وضروب الإحباط والإذلال والجروح المعنوية ومن كشف تبلورات الخجل ففي الغالب يتجمد الخجل على أحداث سابقة يبقى ثابتاً عليها. وأحداثه السابقة هي بمثابة مسمار مغروس في ماضيه الوجداني.
الأساليب العلاجية للخجل:
1 - توكيد الذات والتعبير عن المشاعر. تستخدم هذه الطريقة لعلاج حالات القلق
أو العجز عن التعبير في المواقف الاجتماعية ويستخدم من أجل تدريب الفرد على الاستجابات الاجتماعية الملائمة بما فيها التحكم بنبرة الصوت. والاحتكاك البصري المناسب وتدريبه على أن يعبر بحرية عن مشاعره وأفكاره حسب متطلبات الموقف وتدريبه على الدفاع عن حقوقه.
2 - التعلم بالقدوة والملاحظة: تنتمي هذه الطريقة إلى نظرية التعلم الاجتماعي والتي تستند إلى أحد مبادئ التعلم الذي يقول: أن الإنسان قادر على التعلم عن طريق ملاحظة سلوك الآخرين وتعرضهم لنماذج وأشكال القدوة التي يقتدون بها، فيعطي الشخص الفرصة لملاحظة نموذج ويطلب فيه أداء نفس العمل الذي يقوم به النموذج فقد تعمل النمذجة على أساس تدعيم الشخص نتيجة تقليده لسلوك الآخرين. اسـتطاع الإرشاد النفسـي أن يغير السلوك الانطوائي لدى الأطفال إلى سـلوك فيه قدر كبير من التفاعل الاجتماعي عن طريق عرض فيلم يظهر تفاعلات اجتماعية نشـطة وإيجابية بين الأطفال في الوقت الذي يؤكد فيه صوت الفيلم على السلوك المناسب للنموذج.
3 - تشجيع الجرأة: ينبغي تشجيع الجرأة عند الخجول بتشجيعه على أن يطلب ما يريد بصراحة ويجب أن يتعلم التغلب على الخوف أو الحرج من التعبير عن نفسه، لأنه من الأهمية بمكان أن يقول ( لا ) عندما لا يكون راغباً في عمل شيء ما.
إرشادات لأصحاب الخجل:
يقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع نصائح هامة لأصحاب الخجل الشديد:
1 - اكتب على الورقة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيّم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه وماذا يحدث لك بعد أن نفذت ما نويت. الأمر قد يبدو معقداً ولكن إذا حاولت ستجد متعة في الأمر. لا تتردد.
2 - اعمل على تنمية مهاراتك الاجتماعية أي الاتصال والتفاعل مع الآخرين.
(احفظ بعض الطرائف الجميلة) .
3 - كن البادئ في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين. ابدأ الحديث مع الذين في محيطك الاجتماعي في أي مكان بسؤال مناسب للموقف. وحاول أن تبتسم دائماً...
4 - ألق التحية يومياً على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تعرفهم ولا تنسى أن تكون مبتسماً عندما تلقي التحية.
5 - اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنسى أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب.
6 - حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنه. إذا لم تكن راغباً في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة.
7 - حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولاً واستمر يومياً على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت هذا الموقف طبق ما فكرت فيه.
8 - الخجل من الجنس الآخر طبيعي ولكن غير ضروري وكل ما هو مطلوب هو الشجاعة في المبادرة بالحديث، وأسلوب المبادرة يعتمد على الموقف الاجتماعي.
9 - احمل معك كتاباً أو شيئاً ملفتاً للنظر والانتباه يثير فضول الكثيرين وكن جاهزاً للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين.
* * *

مقتبس من كتاب الصحة والأمراض النفسية \ أنس شكشك \ دار الحافظ للكتاب - حلب
ماستر
ماستر
الكاتب المميز
الكاتب المميز

عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
العمر : 40
الموقع : حلب - سوريا

http://memo.201039@hotmail.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى