السعادة

السعادة
أين تكمن السعادة؟
لماذا لانعلم كيف نستغل وجودها في حياتنا؟‎
كيف نستطيع الوصول اليها؟
لم لا ندركها الاعند فوات الأوان أي عند فقدانها ؟
أما السعادة فهي اجمل مافي القلب من شعور وأرقه، فأنت عندما تكون سعيد تكون انسان متفائل انسان مختلف ، فهي تكمن في حبك للحياة، في حبك للأخرين، في هدوء أعصابك، في شاعرية قلبك، في رقة احساسك، في نجاح أعمالك، في رضاك عن نفسك، في رضاء من حولك عنك، في احساسك في حب الآخرين، واحساس الآخرين في حبك .....
بل احساسك في حب الله، في عشقك له، في رضائه عنك، ورضاك عن مايكتبه لك، في نجاحك. في وصولك الى المجد والعلى، الى هدفك، الى طموحك، الى مرادك . ولكن ليس بالسهل الوصول اليها، وانما عليك بالجهد والتعب والصبر على ذلك، لأن الصبر هو أساسها وأساس كل نجاح ،والتوكل على الله ووضعه فوق كل شئ مكان كل عنوان، بداية كل قصيدة، كل موضوع . فالسعداء هم من يرون أن اسعاد كل الناس مهمتهم، يقضون الحاجات ، ويرسمون بالاحسان البسمة على وجوه الآخرين، دون النظر الى قربهم أو بعدهم منه. أما الأمل فهو أيضا أحد طرق السعادة، لأنه يبعدك عن الالم والحيرة ويضعك في طريق مهما كانت فيه الصعوبات فسوف تستسهلها ،لأن الأمل سر استمرار الحياة...... ولا يدرك ذلك الا من كان مؤمنا بالله حق الايمان، ونظرته للدنيا بأنها مؤقتة، وكل شئ فيها كذلك ، وعند مرورأوقات السعادة في حياتنا ،لا نفكر ونستغل ذلك بل نصبح نفكر كيف جاءت ومتى ولم ستنتهي. لم لا نفكر بها ونعيش كل لحظة في وقتها ؟..... لم لا نترك الايام لوقتها .نشغل أنفسنا في الآتي ولانعلم أن الآتي قد يأتي وقد لا....فالله موجود يمكنه أن يبدل الأقدار كيفما شاء، ولكن تذكر دائما أنه يبلي ويعين ، ويعطي ويأخذ ، وكذلك يصعب الأمور ويبعث حلها معها، لذلك تفائل بالخير تجده،ولاتعطي الألم والهموم أهمية أكثر من السعادة والأمل، فان تفعل شيئا تحسبا لله يعوضك الله بما هو خير منه.......وتذكر دائما ان السعادة.........قمتها برضى الانسان عن نفسه.لذلك فافعل شيئا لك ولرضائك عن نفسك ورضاء الله عنك ......ولا تنسى أن ترسم الابتسامة على وجوه من حولك.فهذه هي السعادة الحقيقية.


.حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم............

السعاده بكون دائما مرتبطه بجوف الانسان ان كان صالحا يكون أسعد المخلوقات واذا كان عكس ذلك لا يمكن لأحد ان يدخل السعاده في قلبه مهما كان........................